* الحكومة لن تتراجع عن مهمتها الرئيسة في إرساء قوانين الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد
* سنقف بحزم ضد كل دعوات تهديد الوحدة الوطنية
* حريصون على ضمان حقّ الاحتجاج والاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي
* نهيب بالشباب تجنب مصائد الفتنة على الشبكة العنكبوتية التي تسعر ناراً إقليمية خبيثة
* دعوة وسائل الإعلام الأردني كافة إلى حمل رسالة الوطن وثوابته ووحدته الوطنية
عمان - بترا - اوعز رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت أجهزة الأمن والحكام الإداريين بضرورة التصدي، وبحزم، لكل من يعبث بالقانون ويهدد أمن وسلامة المواطنين، على اختلاف آرائهم وتوجّهاتهم، وضمان حقهم المكفول بالتعبير وبالوسائل المشروعة.
واكد البخيت أن مظاهر حمل الاسلحة والعصي والحجارة والأدوات الحادة، ومحاولات التصدي للمسيرات والاعتصامات السلمية، هي أفعالٌ مدانة، ومرفوضة، ومن شأنها أن تسيء إلى سمعة الأردن وتؤذي مسيرة الإصلاح السياسي وتهدد الوحدة الوطنية.
واكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتراجع، أبداً، عن مهمتها الرئيسة في إرساء قوانين الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد.
وشدّد رئيس الوزراء على أن الحكومة ستقف بحزم ضد كل دعوات تهديد الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة والانتماء لهذا الوطن والحرص على نظامه السياسيّ والإجماع على قيادته التاريخيّة والالتفاف الوطني حول رايتها النهضويّة.
وقال إن ممارسة حق التعبير عن الراي إنما تكون بالتصرف الحضاري المسؤول المنسجم مع طبائع النظام الملكي الهاشمي، القائم على التسامح واحترام كرامة الإنسان، وتعزيز كبريائه. وقد اعتبر جلالة الملك أن كرامة المواطن من كرامة الملك؛ والتي هي عنوان كرامة الأمة والوطن».
وستقوم قوات الأمن بالقبض على كل من تسوّل له نفسه منع الناس من التعبير عن آرائهم بطرق قانونية وسلميّة وتحويله إلى القضاء العادل والنزيه».
وقال أن الحكومة وهي تحرص على ضمان حقّ الاحتجاج والاعتصام والتعبير السلمي عن الرأي، ستباشر تأمين وتحديد المرافق الملائمة، والكفيلة بتحقيق سلامة المعتصمين وعدم الإضرار بمصالح الآخرين.
وجدد رئيس الدعوة للقوى السياسيّة من أحزاب وتيارات شبابية وقوى المجتمع المدني، أن لا تنساق وراء الشعارات التي تريد أن تنحرف بمسيرة الإصلاح السياسي من خلال طروحات تثير الفتنة وتتجاوز الثوابت، وتتعدّى حدود التوافق، ومن شأنها أن تهدد أمن واستقرار الدولة الأردنية وتثير الانقسامات وتسعى لجرّ البلاد إلى فوضى شاملة وفتنة خطيرة، تترقبها وتعمل من أجلها قوى معادية طالما أرادت نقل الصراعات الإقليمية والاستحقاقات المؤجّلة إلى هذا الجزء من الوطن العربي خدمة لأهداف تصفية القضية الفلسطينية».
واهاب رئيس الوزراء بالشباب الأردني المتعلم الواعي أن يتجنب مصائد الفتنة على الشبكة العنكبوتية ومختلف وسائل الاتصال الحديث، التي تسعر ناراً إقليمية خبيثة، ليست من شيم الأردنيين ولا من أخلاقهم ولا تنتمي لتاريخهم الوطني والقومي وتهيب الحكومة بوسائل الاعلام الاردني كافة المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية بحمل رسالة الوطن وثوابته ووحدته الوطنية وتعزيزها لانها عنوان كل الحريات.
المفضلات