على صدر الورق بوح المشاعر ياوفاء الأقلام تحمل ياورق حزن البيـوت اللـي تحاكينـي
أنا المجروح في ظل السكوت وثورة الأوهـام وانا المبحوح صوتي من عناي اللي مكفينـي
كفايه مانبي صمت الشعـور يكبـل الأحـلام وانا لولا غلاتـه مازرعتـه فـي شرايينـي
تنفسته عشقته طفل ماينطق سـوى التمتـام حضنته في ضلوعي لجل يكبر فـي ميادينـي
كبر واسقيته العذب الزلال وروعـة الألهـام لجل لامـت باكـر يعتـزي ويقـوم يحيينـي
ابيه يشيلنـي فـوق الثريـا نركـز الأعـلام يدينه فـي يدينـي والبيـارق بينـه وبينـي
تركني في غياهيب الظروف في لحظة استسلام هجرني قبل عام من الجلوس اللي ملا عينـي
انا ماني كذا ياهل الوفـا يانـاس يـا إعـلام انا فينـي قصيـدٍ يشغـل العالـم ويرضينـي
انا الساهر على دمع اليتامـى بلـل الأكمـام توسـدت الكفـوف اللـي عدمهـا مايبكينـي
يبكيني دموع إيتام وصغرهـم ثـلاث اعـوام ابوهم راح فـي ليـلٍ كئيـب ومـن يعزينـي
كسا ليل الحزن ثوب الحداد بحكمـة الأسـلام وذا قفيـت نادتـنـي اليتيـمـه لاتخليـنـي
انا ماني كذا وارفـض كـلام العـاذل الهـدام انا راجع على نفس الطريـق اللـي يودينـي
رجع بوح المشاعر وانقذ الشاعر من الأعدام ولايرضي غروري غير حلـم ساكـنٍ فينـي
ابيه يحطنـي فـوق الثريـا والوعـد قـدام يدينه فـي يدينـي والبيـارق بينـه وبينـي
المفضلات