عمان - زيد المرافي
توقع تجار ومستوردو مادة الحليب انخفاض اسعارها خلال الشهرين المقبلين، أي مطلع الموسم الاوروبي لانتاج الحليب على مختلف انواعه.
وعلل التجار في أحاديث لـ» الرأي» ارتفاع سعر مادة الحليب الى مستويات عالية من بداية الشهر الحالي الى تنامي الطلب المطرد في الشرق الاوسط والصين مع نقص في كميات الانتاج من بلاد المنشأ.
وطبقا لبيانات شركة «فونتيرا» النيوزيلندية التي تعد المصدر الأكبر في العالم، قد ارتفعت الأسعار بحوالي 20 % إلى 4958 دولار للطن المتري وهو مستواها الأعلى منذ بدء المزادات في عام 2008.
وجاء ايضا في تلك البيانات، انه بفضل ارتفاع الطلب الآسيوي والقلق من موجة الجفاف التي ضربت نيوزيلندا، قد حد من الإنتاج تزامنا مع ارتفاع تكاليف الغذاء عالميا.
وقال وكيل منتج حليبنا رجائي خلف، «نتوقع انخفاض سعر مادة الحليب خلال الشهرين المقبلين بسبب فتح باب الاستيراد من السلة الاوروبية، كونها تبدا عمليات تصديرها بعد موسمها الذي يشتعل الشهر المقبل».
واضاف: ان اسعار مادة الحليب بمختلف انواعها شهدت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية، ونحن كتجار قمنا بمحاولة التوازن ما بين الطلب على المادة والمخزون الذي تم ما اشبه بأستنفاذه للحفاظ على السعر الحقيقي دون التأثر بالمجريات الخارجية من مزادات وجفاف في الدول التي تصدر الحليب بكمبات ضخمة.
المفضلات