لقي طاقم طبي يتألف من 3 أشخاص حتفهم عقب منتصف ليل الثلاثاء باعتداء مسلح بالقرب من الجامع العمري.
وقال مصدر رسمي, لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا), إن "عصابة مسلحة قامت بالاعتداء بعد منتصف ليل الثلاثاء، على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا، ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة".
واوضح المصدر أن "قوى الأمن القريبة من المكان، قامت بالتصدي للمعتدين، واستطاعت أن تصيب عددا منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الأمن".
وكشف المصدر أن "العصابة المسلحة قامت بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري واستخدمت أطفالاً اختطفتهم من عوائلهم كدروع بشرية مضيفاً أن قوى الأمن تقوم بملاحقة العصابة المسلحة المعتدية".
وأشار إلى أن "العصابة المسلحة قامت بترويع سكان المنازل المجاورة للجامع العمري باحتلالها هذه المنازل، واستخدامها لإطلاق النار على المارة والقادمين للصلاة، وتصدت قوى الأمن لأفراد العصابة المسلحة وقامت بملاحقتهم لتقديمهم للعدالة".
وكانت تقارير اعلامية, نقلا عن مصادر متابعة, أشارت الى وجود عناصر من تنظيم فتح الاسلام مرتبطة بجهات خارجية دخلت درعا من المخيمات الفلسطينية المحيطة بالمدينة.
وكان عدد من الضحايا سقطوا خلال تجمع عدد من المواطنين في مدينة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن شهدت المدينة تحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة، ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن، بحسب وكالة الانباء السورية (سانا).
المفضلات