عند غروب الشمس وانا جالس على شاطئ البحر
ومنظر الشمس وهي تغرق شيئا فشيئا
شعرت بيدا حانيه تمتد الى عنقي وتداعب شعري
التفت واذا بملاك على هيئة بشر يقف ورائي ويبتسم
اخذت الافكار تراودني
من هي ؟
ومن تكون ؟
ومع نسمات الهواء العليل وابتسامات بالكاد اراها لم استطع التركيز والتفكير
ترددت كثير قبل ان اسألها عن من تكوت ؟
وفجأة ومن غير سؤال
ضحكت وقالت :
انا جئت من زمن بعيد لكي ازرع فيك الامل
عرفت في حياتك الكثير لكن لم تجد الانسان الذي
يقدر على فهمك وضمك على صدره فهل تسمح لي بان اضمك على صدري.
وقفت مندهشا مما سمعت !
ولم انفك ان اقول شيئا الا وهي تعانقني وتبتسم
جلسنا سويا ابحرنا بالكلام
وطال وقت جلوسنا حتى شروق الشمس
وهنا اعتذرت وطالبت بالرحيل.
وذهبت وذهب فرحي معها
فعدت الى البيت وانتظرت المساء ان يأتي لكي اذهب الى الشاطئ واراها مرة اخرى ولكنها لم تاتي .
وها انا انتظر قدومها والشوق يملأ قلبي .......
فالى متى ستبقي غائبه يا ..........
المفضلات