عمان - خلود الخطاطبة - اتفق ممثلو المكاتب الشبابية والطلابية لحزب الشعب الديمقراطي الأردني – حشد ، البعث التقدمي، الشيوعي الأردني، جبهة العمل الإسلامي والحركة القومية على ضرورة العمل لتوحيد الجهود الطلابية الأردنية لإقرار حق الطلبة الدستوري والقانوني في تأسيس الاتحاد العام لطلبة الأردن، اتحاد نقابيا طلابيا ديمقراطيا يمثل عموم الطلبة الأردنيين في الجامعات والمعاهد والمواقع التعليمية كافة.
ودعت المكاتب الطلابية والشبابية لأحزاب المعارضة إلى الشروع في بناء إطار ائتلافي عريض يمثل عموم مكونات الحركة الطلابية الأردنية، لبناء الاتحاد المنشود على قاعدة التعددية والخيار الطلابي الحر والديمقراطي والحق في التمثيل النقابي.
اخذين بعين الاعتبار أن هذا الإطار المأمول يشكل خياراً طوعياً وديمقراطياً يستفيد من كل الصيغ السابقة التي ناضل طلبتنا من خلالها على مر السنوات لانتزاع حقهم في التمثيل النقابي والديمقراطي الحر دون الالتزام بأي منها.
وناشد القوى الطلابية و أبناء الوطن الالتفاف والمساندة لإخراج هذا الجهد الوطني إلى حيز الوجود كجزء من منظومة الإصلاح المطلوبة لتأطير القطاعات في اتحادات جماهيرية حرة ومنتخبة مصالح منتسبيها.
من جانب اخر اكدت رابطة المعلمين حقهم في المطالبة بنقابة للمعلمين الاردنيين ووقوفها الى جانب المعلمين في الاعتصام المفتوح من اجل تحقيق مطلبهم الدستوري في ايجاد نقابة مهنية لهم واصدار قانون للنقابة وبأركانها الاربعة (إلزامية العضوية، الاستقلال المالي والإداري، ولاية القضاء في فض الخصومات , حق المطالبة برفع العلاوات والأجور ).
وادانت الرابطة التهديدات بايقاع العقوبات بحق كل من يشارك في هذا الاعتصام , مشيرة الى حق كل معلم بالمطالبة بحقوقه الدستورية ,واستهجنت المماطلة من طرف الحكومة في اصدار قانون نقابة للمعلمين معتبرة انها مماطلات من اجل التنصل من استحقاقات دستورية.
من جهة اخرى عبرت جبهة العمل الاسلامي في بيان لها امس عن قلقها لقصف أهداف في ليبيا واعتبرت قصف اراض عربية عامل استفزاز يتناقض مع السيادة من جهة ومع المصالح العربية من جهة أخرى مؤكدة على أطماع الغرب في الوطن العربي.
وحملت الجبهة مسؤولية التدخل الغربي كاملة للعقيد معمرالقذافي وشددت جبهة العمل في بيانها على ضرورة صون استقلال ليبيا كي تتجنب المصير الذي صار إليه العراق والصومال مطالبة الجيش الليبي بفك الارتباط مع نظام القذافي.
كما طالبت جبهة العمل النظام الرسمي العربي بالضغط على القذافي للتنحي وإتاحة الفرصة للشعب لإعادة بناء ما دمره وأفسده النظام الفاسد والانتقال بليبيا إلى المستوى اللائق بشعبها.
من جهة اخرى اكد المكتب السياسي لحزب الوحدة وقوفه إلى جانب الشعب العربي الليبي في اختيار طريقه لبناء مستقبله وحقه بالحرية والديمقراطية ، وأضاف أن القذافي يتحمل مسؤولية الدم الليبي واستقدامه للمرتزقة ومسؤولية القتل الذي يمارسه بحق الشعب العربي الليبي ومسؤولية التدخل الأميركي- الغربي في ليبيا».
وادان الحزب التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا مؤكدا على دعمه للثورة الشعبية في ليبيا والدعوة للحفاظ على وحدة ليبيا أرضاً وشعباً في مواجهة مخطط النظام الليبي وفي مواجهة أطماع الغرب.
المفضلات