عواصم - وكالات - فقد النظام اليمني امس ابرز دعائمه مع انضمام اكبر شيخ قبلي في البلاد الى «ثورة الشباب» وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين وعلى راسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام.
وفي موقف لافت، اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في ختام اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في بروكسل انه «لم يعد من مفر» لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. الا ان الرئيس اليمني اكد انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحيه، وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده.
وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية «اننا صامدون والسواد الاعظم من الشعب اليمني مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية».
واعتبر ان «من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني».
من جهتها اكدت القوات المسلحة اليمنية انها لن تسمح «باي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية».
وجاء في بيان صادر عنها نشرته وكالة الانباء الرسمية ان القوات اليمنية تؤكد انها «ستظل وفية بالقسم الذي اداه كل افرادها امام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس» صالح.
واضافت انها «لن تسمح باي شكل من الاشكال باي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية او المساس بامن الوطن والمواطنين».
واعلن مجلس الدفاع الوطني عقب اجتماع تراسه صالح انه في حال انعقاد دائم.
وفي وقت سابق، اعلن شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر في اتصال مع قناة الجزيرة انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، ودعا الرئيس علي عبدالله صالح الى «خروج هادىء» و»مشرف» من السلطة التي يتولاها منذ 32 عاما.
واعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا امس انضمامهم الى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء.
واعلن الضباط، وهم من من رتب مختلفة، امام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية كانون الثاني.
المفضلات