أدانت هيئات صحفية وأحزاب سياسية موريتانية اعتقال فريق من قناة الجزيرة من قبل الكتائب الأمنية التابعة للعقيد الليبي معمر القذافي قبل أيام في إحدى مناطق الغرب الليبي.
ويتعلق الأمر بمراسلي الجزيرة لطفي المسعودي التونسي الجنسية، وأحمد فال ولد الدين الموريتاني الجنسية، والمصورين عمار الحمدان النرويجي الجنسية وكامل التلوع البريطاني الجنسية.
ودعت الهيئات الصحفية الموريتانية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى التدخل بشكل شخصي لدى السلطات الليبية من أجل الإفراج عن الفريق خصوصا الصحفي الموريتاني أحمد فال ولد الدين.
وقالت رابطة الصحفيين إن على الرئيس الموريتاني لاعتبارات إنسانية ووطنية أن يتدخل فورا للإفراج عن مواطنه المعتقل لدى الحكومة الليبية، خصوصا بعدما اعترفت الأخيرة بوجوده لديها.
كما دعا نقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد امدو في تصريح صحفي السلطات الليبية إلى الإفراج عن الفريق المعتقل وتمكينه من أداء مهامه في نقل الحقيقة إلى المشاهدين.
وعلى المستوى السياسي دعت أحزاب سياسية إلى التحرك السريع من أجل إطلاق سراح الفريق الصحفي المعتقل لدى القوات الليبية.
وأدان حزب العهد الوطني للديمقراطية (عادل) اعتقال الفريق، وطالب السلطات الليبية بالإفراج الفوري عنه، كما دعا السلطات الموريتانية إلى التدخل لإنقاذ أحد مواطنيها الذي "تم اعتقاله أثناء تأديته لرسالته الإعلامية".
وحمل حزب التكتل الذي يرأسه زعيم المعارضة الحكومة الليبية مسؤولية الحفاظ على حياة الصحفي الموريتاني المعتقل لديها، ودعا حكومة موريتانيا إلى الإسراع في فك أسره.
كما نددت الكنفدرالية الوطنية للتشغيل الموريتانية باعتقال الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم الصحفية، ودعت السلطات الموريتانية إلى التحرك من أجل إطلاق سراح الصحفي ولد الدين.
وعلمت الجزيرة نت أن الحكومة الموريتانية تبذل ومنذ عدة أيام مساع لدى السلطات الليبية من أجل الإفراج عن مواطنها المعتقل لديها، دون أن يتضح بعد المستوى الذي وصلت إليه هذه المساعي والتحركات.
المصدر: الجزيرة
المفضلات