عمان – بترا – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني امس الأحد، وفدا من الفاتيكان برئاسة المونسنيور أنطونيو ماريا فيليو، رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين في الفاتيكان.
وأكد جلالته خلال اللقاء حرصه الكامل على تعزيز العلاقات بين الأردن والفاتيكان في مختلف المجالات، وبما يسهم في خدمة مصالح الجانبين، وتعزيز الحوار الإسلامي المسيحي.
ولفت جلالته إلى الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا بندكت السادس عشر إلى الأردن عام 2009، وجهوده لدعم قيم التسامح والحوار وتعزيز حقوق الإنسان والتقريب بين أتباع الديانات في مختلف أرجاء العالم.
وشدد جلالته خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، وجورجيو لينغوا السفير البابوي لدى الأردن والعراق، على أن الأردن مستمر في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية، خصوصا في القدس الشريف، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد الوجود العربي الإسلامي والمسيحي في مدينة القدس.
من جهته، أعرب رئيس المجلس الحبري لرعوية المهاجرين في الفاتيكان عن شكره وتقديره للجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك لإدامة التواصل بين العالمين الإسلامي والمسيحي من خلال استمرار الحوار وتعزيز التعايش بين أتباع الديانات السماوية.
وأشاد باستقبال الأردن لأبناء الشعب العراقي الذين وفدوا إليه بعد عام2003، وقال إننا نقدر الجهود الكبيرة التي قام بها الأردن لاستضافة أشقائهم العراقيين وتوفير التعليم لأبنائهم.
المفضلات