ياسر المختوم من الدار البيضاء
اعتبر امحمد أحمد باهي، المعتقل السابق لدى البوليساريو، وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية "الكوركاس"، أن المفاوضات بين المغرب والبوليساريو لا جدوى منها، ولن تأتي بجديد، "لأن الطرف الآخر ليس له نية صادقة في البحث عن الحل".
وأكد باهي مساء الثلاثاء 15 مارس 2011 بالبيضاء، ضمن ندوة لمنظمة التجديد الطلابي، في إطار فعاليات المنتدى الوطني 13 للحوار والإبداع الطلابي، أن "المجلس الاستشاري لم يفعل شيئا، ولا يمكن أن يفعل شيئا"، لأن بعض المسؤولين لهم أطماع في أن يصبحوا الرجل الأول في الصحراء".
وأشار باهي أن الحل العسكري هو الحل الوحيد الذي بقي بعد استنفاذ معظم الحلول وبأنه على المواطن الصحراوي أن يعتز و يفتخر بمغربيته وبتكريس الديموقراطية والمساواة ".
من جهة أخرى، اعتبر مصطفى الخلفي، مدير جريدة "التجديد"، ورئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، أن الديموقراطية هي الرهان الوحيد للوحدة في المغرب، وأن مستقبل مشكل الصحراء، مرتبط بقضية الديمقراطية، "لأنه لا يمكن أن يحل هذا المشكل، في غياب ديمقراطية حقيقية بالمغرب"، يقول الخلفي.
وخلص المتحدث إلى أن ما يتميز به الموقف الأمريكي من نفاق في التعاطي مع مشروع الحكم الذاتي، نتاج لـ"استدراج وابتزاز وضغط أمريكي واضح".
وأشار الخلفي إلى حديث للسفير الأمريكي، الذي "لم يتردد في تهديد وزير مغربي، جاء يطلب استمرار الدعم الأمريكي للمينورسو"، وقال السفير'' إن مخطط حكم ذاتي حقيقي، ومعه مخطط تطبيق، ينبغي أن يقدم، وإلا فلن يكون هناك أي دعم للتمديد للمينورسو''، حسب ما ذكره الخلفي.
المفضلات