عجلون - علي فريحات - استهجن عدد من رؤساء النقابات المهنية والحركة الإسلامية في محافظة عجلون من خلال بيانات أصدروها يوم أمس استثناءهم من التشكيلة الجديدة للمجلس الاستشاري في المحافظة بهدف رفعها للجهات المعنية احتجاجا على هذا القرار المجحف بحقهم.
وأشاروا إلى أن الحوار يجب أن يشمل مختلف الجهات السياسية وأن النقابات المهنية والحركة الإسلامية جزء رئيسي من هذه الجهات التي لها علاقة وطرف في المشاركة بصنع القرار وتحديد الأولويات لتخطو خطوات واسعة على طريق الإصلاح الشامل والذي يدعو إليه جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبيّن البيان ان تشكيلة المجلس الاستشاري الجديد تنقصه جهات رئيسية وفاعلة لإثراء لغة المشاركة والحوار وان بقاءه بهذه الصورة سيظل ناقصا لغياب مشاركة الجميع.
وقال رئيس مجمع النقابات المهنية المهندس يحيى القضاة إن النقابات لها دور كبير وأساسي في خدمة الوطن الذي نعتز ونفتخر بقيادته الشابة التي تدعو دائما إلى إشراك النقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار والمشاركة في الحياة السياسية، مبينا أن عدم إشراك النقابات في تشكيلة المجلس الاستشاري يعيق حركة الإصلاح والتغيير التي يقودها جلالة الملك بكل حكمة واقتدار.
وأشار النائب السابق عضو جبهة العمل الإسلامي محمد طعمةه القضاة إلى أن استثناء الحركة الإسلامية من التشكيلة الجديدة للمجلس الاستشاري يعتبر تهميشاً مقصوداً لصوت المعارضة، مؤكدا على ضرورة مشاركة الجميع لتحقيق التنمية في عملية الإصلاح السياسي.
وبيّن مساعد رئيس مجلس الشورى في حزب جبهة العمل الإسلامي محمد فريحات أن تشكيلة المجلس الاستشاري الجديدة خلت من أشخاص لهم باع طويل في العمل الحزبي والنقابي وبعض النواب السابقين والشخصيات الوطنية والعشائرية الصادقة والآمنة الصادقة والآمنة على مصلحة الوطن والمواطن وأن عملية الاعتراض ليست انتقاصا من حق الأشخاص الذين تم اختيارهم بل كان مطالبة لإشراك جميع مؤسسات المجتمع المدني لإثراء الحوار والمساهمة في حركة الإصلاح.
المفضلات