أعربت الخارجية الروسية يوم 19 مارس/آذار عن أسفها لبدء الأعمال القتالية ضد ليبيا. وجاء في تصريح الناطق باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش: "إن موسكو تلقت بأسف الأنباء عن بدء هذه الأعمال الحربية التي يتم خوضها بالاستناد الى قرار مجلس الامن الدولي 1973 المتخذ بعجالة".
ودعت الخارجية بالحاح جميع أطراف النزاع في ليبيا والجهات المشاركة في العملية العسكرية للعمل كل ما في وسعها لتفادي معانات السكان المدنيين ووقف إطلاق النيران والعنف باسرع ما يمكن .
وجاء في التصريح: "إننا نطالب باتخاذ إجراءات شاملة لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية والعاملين فيها. ونشدد على ضرورة ضمان أمن السفارة الروسية في طرابلس، وقد اتخذ ت روسيا الخطوات اللازمة بهذا الخصوص".
وأعربت الخارجية الروسية عن ثقتها في ضرورة الوقف الفوري لسفك الدماء وفتح الحوار بين الليبيين من أجل تسوية ثابتة للصراع الليبي الداخلي.
وقالت الخارجية: "نرى من المهم استعمال الزيارة المرتقبة لوفد لجنة الاتحاد الأفريقي الخاصة إلى ليبيا لتحقيق هذا الهدف".
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن مقاتلة فرنسية اغارت على آليات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الليبية.
هذا وأفادت وكالة الأنباء "إيتار تاس" الروسية نقلا عن مصدر في الكرملين أن السفير الروسي في طرابلس فلاديمير تشاموف أقيل، ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية.
المفضلات