سبها - خاص - ليبيا اليوم
سبها تنظم إلى ثوار السابع عشر من فبراير وتعلن أمس مساءا أولى مظاهرتها، حيث قام مجموعة من الشباب مظاهرات ما بين منطقة المهدية والمنشية.
وتصدت لهم الكتائب الأمنية المسلحة واستشهد أول شهداء ثورة السابع عشر من فبراير من أولاد سليمان بيت مياسي ، وجرح عدد كبير غير معروف إلى هذه اللحظة والأجواء متوترة والسكان بين الخوف من الكتائب الأمنية المسلحة وعملاء القذافي .
ويشار إلى إن سبها بعد يوم من خطاب سيف وصل لسبها عدد كبير من المسلحين من سرت تمركزوا في ما يسمى بالساحة الخضراء وانتشروا في كل الطرق الرئيسية. بدون مبالغة يوجد 5 مسلحين بكلاشينكوف في كل 100 متر مربع في سبها تقريباً، بعض هؤلاء المسلحين يبدو في سن ال-15 وال-16.
في اليوم التالي تم تسليح بعض الشباب في سبها بدون شرط الضامن ومن الملاحظ أنه أغلب من تم تسليحهم بدون شرط هم من السكان الذين جاؤوا إلى سبها في آخر ثلاث عقود: فبدأوا بتسليح العائدون من أولاد سليمان وورفلة من سكان مخيم 1980 ثم الطوارق.
بعد ذلك بقرابة الثلاث أيام ذهب أعيان بعض القبائل كأولاد سليمان والمقارحة إلى مسعود عبد الحفيظ الحاكم الفعلي لفزان وأشتد بينهم النقاش فطلب أعيان أولاد سليمان نزع السلاح من الكل بينما طلب أعيان المقارحة تسليح الكل وأستقر الحال على تسليح أي شاب يأتي بضامن من الرفاق أو الجيش أو اللجان الثورية.
ونحن هنا نريد أن نؤكد على ان اغلب القبائل الليبية لها امتداد في دول الجوار ولا تكاد تخلو قبيلة من القبائل الليبية إلا يوجد منهم بيوت وعائلات في الدول المجاورة .
وبهذا لا نقصد الإساءة بأي حال من الأحوال لكل نبلاء فزان من أولاد سليمان و ورفلة والفرجان والمعدان والطوارق والتبو وغيرهم ...وكل القبائل الليبية في المنطقة الجنوبية .
المفضلات