اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يجري بحث إمكانية مشاركة دول عربية بشكل مباشر في أي عمل عسكري دولي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقالت كلينتون التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي خلال زيارة تقوم بها الى تونس يوم الخميس 17 مارس/آذار ان المجتمع الدولي يدرس أيضا أفضل السبل لمنع القذافي من التغلب على المعارضة المسلحة التي تقاتل ضد حكمه المستمر منذ أربعة عقود.
وعندما سئلت الوزيرة الامريكية عما اذا ما كانت دول عربية ستشارك بتقديم طيارين أو بالقصف أو ستشارك مباشرة بشن عمليات عسكرية ضد القذافي قالت "هذا ايضا قيد المناقشة".
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية دعت بعد قومها الى تونس إلى إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية لـتحقيق "آمال" الثورة التي أطاحت بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وقالت لدى زيارتها أحد مقرات الهلال الأحمر التونسي "لقد أثارت هذه الثورة الكثير من الآمال وعلينا الان أن نحولها إلى نتائج، وهذا الامر يمر عبر اصلاح اقتصادي واصلاح سياسي".
واضافت كلينتون إن "الحكومة الجديدة تفهم تماما انه يجب وضع خطة تنمية اقتصادية وخطة من اجل توفير فرص العمل. وسارسل وفدا من الولايات المتحدة لمعرفة ما تحتاجه تونس"، قائلة في الوقت نفسه "لا نريد أن نأتي ونقول هذا ما تراه الولايات المتحدة".
وذكرت كلينتون أن مؤتمرا للدول المانحة "سينعقد خلال بضعة أشهر" بهدف دعم الاقتصاد التونسي.
هذا ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الامريكية في وقت لاحق اليوم الخميس الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ورئيس الوزراء الباجي قائد السبسي ونظيرها التونسي المولدي الكافي.
على صعيد آخر تواصلت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس المظاهرات المنددة بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لتونس.
المصدر: وكالات
المفضلات