حاول الشيعة في البحرين ركوب موجة الثورات في عالمنا العربي ، ولكن الله فضحهم ، وتنبهت لمطامعهم الدول الخليجية والنظام السني في كل مكان .
فأجهزت قوات الأمن العربية على أطماع غلاة المجوس بدعم خليجي في تفعيل لمعاهدات الدفاع المشترك ، لقد استنجدوا بإيران وتباكوا على محطاتها البائسة ، فلاقى ذلك صدىً عند الزعامات الإيرانية ، والتي صرح بعض المسؤولين بمحاولة دعمهم ، ولكن تصدت لهم كل من تركيا وباكستان بالتهديد بالتدخل بإيران حال أي تدخل إيراني في الشأن البحريني ، وقامت البحرين بسحب سفيرها من طهران في خطوة جريئة ومحمودة ،فتجربة العراق الرافضية لا زالت تلقى صداها وتقابل بشكوك حقيقية حول نواياهم المشبوهة ، فارتباط شيعة البحرين المشركين بحوزة قم أكبر من ارتباطهم بأوطانهم وحتى خالقهم .
المفضلات