الهمزهُ المكسوره ألّفتْ فـيَّ فراغاً إلى فراغ ؛ فأصبحتْ (فوضويتي منتظمه) وكأنها أنا في ( أناً ) غيري ..
هو أكثرُ مني ..افضلُ مني .. أتعسُ مني ..
السين الأخيرة سيكلولوجي جنوني وسمفونية عزفِ موتيَ الأخير ؛ وباقي الحروف في عالم ( اللا ذات )
عالمٌ ( لا فيه ) للغات إلا لغهَ لا شيئ ؛ يسمى ( خيال ) احياناً ؛ وإذا صارَ واتجه لـ ( الواقعية) اصبحت لغته الوحيدة ؛ لغة عملية ؛إذ انهُ لمجرد أن تتعلمها يجب ان تدمنها وبالتالي أن تموتَ فيها ..
(اللاشيئ ) هو حصيلة كل تلك الذكريات ؛ ولكي تحصل عليه لا بُدَّ لكَ " من حقيبةٍ كبيرة من الفشل " ..
وأسمعُ منادياً من ( لا مكان ) : ممنوعٌ عليك .. الهمزة ممنوعة والسينُ ممنوعة وعليكَ أن ترحل عن أرضك " فقنابلُ حبكَ فيها مزروعة " ..!
فتهيأتُ بتلكَ الحقيبة الملأى باللاشيئ ؛ وانتسبتُ إلى معهدٍ ( لا أرضي ) لأتعلم ( لغة الصمت ) لنفي النفي عن وجودي ؛ وباقي القصة معروفه بأسطورةَ العالم ... أو خيالهِ المتحول إلى واقع حتماً .
مع تمنياتي بقراءه ممتعه
المفضلات