تحادث وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي عشية الأربعاء بمقر الوزارة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غويتريس ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة ووليام سوينغ.
وتناولت المقابلة الوضع الانساني براس جدير في ظل توافد الاف اللاجئين من مختلف الجنسيات من القطر الليبي.
وأشار الوزير إلى أن منطقة رأس جدير استقبلت أكثر من 113 ألف لاجئ الى حد اليوم من بينهم 21 ألف لا زالوا عالقين مبرزا أن التوفق في احتضان النازحين والاحاطة بهم يرجع الى تظافر جهود وحدات مختصة من الجيش الوطني والمواطنين المتطوعين ومكونات المجتمع المدني وعديد المنظمات الدولية غير الحكومية.
وأكد الزبيدي أن الظرف الحالي يقتضي ملازمة اليقظة والتأهب لاستقبال الوافدين الجدد في ظل تطور الأحداث بليبيا تلبية لنداء الواجب الانساني
وعلى صعيد آخر أشاد غويتريس وسوينغ بأداء الجيش الوطني وحسن تعاطيه مع الوضع على الحدود التونسية الليبية وكذلك بسخاء الشعب التونسي وروحه التضامنية مؤكدان أن”تونس تعتبر نموذجا في العمل التضامني الذي التحمت فيه إرادة الشعب الحرة بجهود الجهات الرسمية لتجاوز هذا الظرف الاستثنائي” . وثمنا مبادرة تونس بفتح الحدود أمام النازحين مع ليبيا واستقبالهم والإحاطة بهم وتوجيههم رغم الأوضاع التي تمر بها معربين عن استعداد المنظمتين الدوليتين لتكثيف التعاون في هذه “المرحلة الصعبة”.
(وات)
المفضلات