إلى متي يا وطني الغالي تبق واسع الصدر و تتحمل المتكالبون والمحيكون للمؤامرات والدسائس ضدك ويعملون على تغذية الفتن والأزمات ويحرضون على العنف وأعمال التخريب والفوضى وإثارة الشغب ويدفعون ببعض الغوغائيين والمأجورين للترويج لثقافة الكراهية وبث الأحقاد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد والإضرار بالسلم الاجتماعي والسكينة العامة،
متى بالله عليكم تتوقف هذه المهاترات الماسخة التي تصر على تزوير وجه الوطن الرائع برسم صورة مشوشة يشارك في إخراجها مجموعة من المغرر بهم،
والعملاء والمرتزقة وأدوات الفساد المرتدون ثوب الوطنية ويغيب عنهم من هم في دائرة الصمت من الشرفاء في بلدي.
هل هي مصالح شخصية أو ذاتية ضيقة دفعت البعض للعبث بأمن الوطن والرهان على سراب !!
الم تعلموا أن أمن واستقرار هذا الوطن ظل وما يزال بأيدٍ أمينة لن يسمح بأي حال من الأحوال لأي عابث أو مستهتر أو مخرب أو متطرف المساس أو النيل من مرتكزات الأمن والاستقرار والسكينة العامة في هذا البلد,
الذي صار يمتلك اليوم مؤسسة أمنية وعسكرية مدربة ومؤهلة ومثقفه بالعلم والإيمان
ومتسلحة بالإمكانيات المتطورة والإرادة الصلبة والثقة العالية بالنفس وصدق الانتماء والولاء لهذا الوطن والإيمان العميق والراسخ بأن التضحية بكل غالٍ ونفيس متى ما كانت من أجل الوطن والذود عن حياضه والحفاظ على أمنه واستقراره،
واجب مقدس لا يرقى إليه أي عمل آخر مهما كانت عظمته،
فحب الوطن من الإيمان وليس هناك أرفع من درجات الإيمان للإنسان المؤمن بربه وتعاليم عقيدته.. ووجود مؤسسة وطنية تتميز بكل هذا الاستعداد والكفاءة والإيثار والإرادة والعزيمة، قادرة على إفشال كل المخططات والمحاولات الرامية إلى الإخلال بأمننا واستقرارنا
ومحاولات إشاعة الفوضى في وطننا، وقد برهنت هذه المؤسسة في كل المراحل الماضية على أنها الحصن الحصين والصخرة التي تتحطم عليها مكائد الكائدين ومكر الماكرين وتآمر المتآمرين وحقد الحاقدين
ومراهنات الواهمين والمأزومين ومشعلي الحرائق الذين لا يحلو لهم العيش إلاَّ في ظل دوامة التوترات والأزمات والتصدع والخراب والدمار. وبوضوح شديد نقول لأولئك الذين يطلقون ألسنتهم الحداد بعبارات التشفي على الوطن من خلال تضخيم الحوادث التخريبية؟
.
ما دفعني لكتابة هذا الاستهلال ونحن نعاصر ما تعيشه اليوم بلادي من تنكر للمغرور بهم لأهلهم وأبناء جلدتهم خدمة للأجندة الخارجية الرخيصة
والخاسرُ فيها في النهاية الوطن الذي مافتئ يضمد جرحاً حتى ينكئون له جرحاً آخر..!!.
فكيف تستقيم الوطنية والقلب معتلّ بالضغائن ، وكيف تستوي النصيحة والنفس يستهويها الكره، وتتنازعها الأحقاد ، وأبناء الوطن الواحد يتربص بعضهم ببعض ، لذلك نستغرب هذه الأيام من أشخاص تثور ثائرتهم، وتنكمش جباههم وتمتلئ صدورهم بالغيظ ،
وتتزحلق على ألسنتهم جمل النقد، وتتراكض من أفواههم الشكاوى والتذمر ، عندما يستمع إلى مطالبهم ويحاول البعض الرد عليهم
صورة من واقعنا المحمل بالمأسي وضعتني في صفوف ابناء بلدي الشرفاء والوطنيين ومازلت وآسفى بعيدة بعض الشيء عن خطاهم وإن كنت أحذو حذوهم واقتدي بوطنيتهم الصادقه الجباره في خدمه الوطن والمواطن
ان الاردن سيبقي دائما الاقوي والآمن
في ظل الرايه الهاشميه و الايدي الشريفه رافعا رايه العز والفخار
عاش الاردن حرا كريما
المفضلات