إنشاء نقابة للفلاحين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
كتب - بدوي السيد نجيلة:
طالب علماء الزراعة وممثلو الفلاحين بإنشاء نقابة خاصة بالفلاحين تدافع عن حقوقهم وتكون نقطة الانطلاق لحل مشاكلهم والاهتمام بهم,
جاء ذلك خلال مؤتمر الاكتفاء الذاتي من القمح والمحاصيل الرئيسية لحماية الثورة الذي عقد بنقابة الصحفيين تحت رعاية لجنة الحريات حيث طالب الحاضرون بضرورة العمل علي زيادة الانتاج لتعويض الوطن عما فاته طوال السنوات العجاف الماضية, وتم الاتفاق علي عقد ندوة علمية كبري توجه فيها الدعوة لكل علماء الزراعة لوضع خطة لانقاذ الزراعة المصرية عن طريق العمل علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية وعلي رأسها القمح خلال3 سنوات مع ضرورة العمل علي استنباط أصناف مقاومة للجفاف والملوحة للقمح والأرز لزراعتها في الأراضي الملحية وايجاد أفضل الحلول للظواهر المناخية المتغيرة, وادخال الميكنة الزراعية العملية علي أن يتم ذلك بمشاركة المزارعين كشركاء للتنمية وليس مجرد منفذين.
من ناحيته, أكد الدكتور سعيد عثمان أستاذ الهندسة الوراثية بزراعة الزقازيق أن مصر تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز خلال فترة بسيطة مع توفير كميات كبيرة من مياه الري, وذلك خلال3 سنوات إذا توسعنا في زراعة أرز الجفاف الذي اثبتت تجارب زراعته انه ينتج محصولا أعلي مع تخفيض استهلاك مياه الري الي النصف, وقرر المشاركون تشكيل لجنة استشارية لنقابة الفلاحين مكونة من الدكتور زكريا الحداد أستاذ الهندسة الزراعية, والدكتور سيد شلبي أستاذ الأراضي, اضافة للدكتور سعيد عثمان.
من ناحيتهم طالب المزارعون الحاضرون من الحكومة الجديدة بقيادة الدكتور عصام شرف وضع مشاكلهم الملحة علي أجندة الوزارة وتوجيه الدكتور أبوحديد وزير الزراعة بالاهتمام بالفلاحين وتلاشي السلبيات القديمة ومنها ضرورة الغاء قرار وزير الزراعة رقم985لسنة2009 الذي حدد رسوم المعاينة لحظيرة المواشي وسكن العمال علي الأراضي الزراعية المستصلحة بمبلغ5 آلاف جنيه, والغاء قرار وزير الري الذي رفع رسوم ترخيص آبار الري في جميع الأراضي الزراعية من1000 جنيه الي مبلغ يتراوح بين 8:15 ألف جنيه حسب المساحة مع عمل وثيقة تأمين تغطي جميع مخاطر الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة وتوحيد جميع فوائد السلف المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية والدواجن والمناحل لتكون كلها 5% وتدعيم الارشاد الزراعي وحل جميع مشاكل الملكية في الأراضي الصحراوية.
المفضلات