دعت إلى أن يكون يوم الخامس عشر من نيسان بداية تحرك كبير من اجل التغيير والإصلاح
منسق الحركة لـ"الحقيقة الدولية": حركة شباب 15 نيسان لا تنتمي للأحزاب وتطالب بملكية دستورية وحكومة منتخبة
الحقيقة الدولية – عبدالرحمن أبو سنينة
أكد أحمد القطاونة منسق حركة الخامس عشر من نيسان، بأن يوم 15/4/2011 سيكون يوم البدء بحراك كبير يبدأ من منطقة المزار الجنوبي لتحقيق إصلاحيات سياسية واقتصادية جذرية في البلاد.
وأضاف"القطاونة" في تصريحات خاصة لـ"الحقيقة الدولية" بأن منطقة المزار الجنوبي التي قدمت مجموعة من الشهداء في "هبة نيسان" ستكون ملتقى التغيير الأول قبل أن ينطلق الحراك إلى كافة مناطق المملكة بالتعاون مع منسقين في كافة المحافظات سيجري تنظيمهم لاحقا .
ولفت القطاونة إلى أن اختيار تاريخ 15/4 كيوم لانطلاق الحراك ينسجم مع ما يمثل هذا اليوم من رمزية، حيث أسقطت الجماهير الأردنية المنتفضة يومها حكومة زيد الرفاعي في حينها، وانتقلت بالبلاد الى أجواء جديدة سمتها الحرية والديمقراطية قبل أن يتم الالتفاف على انجازات الهبة، والتفريط بتضحيات أبنائها .
من جهة أخرى شدد القطاونة على ان حركته التي شكلت من شباب المزار الجنوبي الغيورين على الوطن لا تتبع اي من الأحزاب الأردنية القائمة، وليست على علاقة باي من الشخصيات المعارضة، وإنما حركة شبابية مستقلة ستتصدر في الأيام القادمة حراكا شبابيا يطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، على راسها الدعوة لملكية دستورية في الأردن، والإسراع بتعديل قانون الانتخاب بحيث يأتي الى مجلس الأمة نواب يمثلون بصدق الإرادة الشعبية، لإفراز حكومة منتخبة من الشعب .
وأضاف "القطاونة" أننا لن نسمح ان يزاود أحد على وطنيتنا التي عمدناها بدماء شباب المزار، وأن حراكنا سيكون حضاريا سلميا، يبدأ من المزار لينتقل لاحقا الى كافة أرجاء الوطن .
ولم يستبعد "القطاونة أن يتم لاحقا التنسيق مع الأحزاب السياسية إذا كان في هذا التنسيق مصلحة للوطن، مشيرا إلى أن هذا التنسيق يمكن أن يطال التعاون في إخراج صيغة عصرية لقانون الانتخاب .
ودعا القطاونة الشباب الأردني للتواصل مع حركة "هبة نيسان" عبر بريدها الالكتروني، أو معه شخصيا، أو عبر صفحات الحركة على صفحات التواصل الالكتروني عبر الانترنت .
يذكر أن حركة شباب 15 نيسان وزعت على وسائل الإعلام بيانا أسمته البيان رقم 1، قالت فيه بأن المشكلة لا تكمن في الأشخاص الذين يعينون على رأس الحكومات الأردنية فحسب، بل هي مشكلة دستور وقوانين فما أن يذهب ويسقط مفسد، إلا ويأتي من هو أفسد منه، ولا يجني المواطن إلا الويلات ويزداد الفقير فقراً، ويزداد الغني غنىً، حتى توسعت الفجوة وترسخ الفساد وتطاول بنيانه، ومن هنا فنحن بحاجة لهبة كهبة نيسان عام 1989 نبدأ بها التاريخ لتكون بداية التغيير والإصلاح، على حد تعبير البيان.
المفضلات