تحكي الأساطـيـر الإغريقية أن شـاباً كان يشتهر
بجماله الزائد كان يدعى
((نرجس)) كان يعشق صورته على صفحة الماء، وكان
في كل يوم يذهب الى
البحيـرة ليطالع صورته حتى غرق ذات يوم في الماء ،
وعندما مات الشاب
جاْْءت حوريات الغابات إلى ضفاف تلك البحيرة العذبة
المياه فوجدتها قد تحولت إلى ضفاف تلك البحيرة
العذبة المياه فوجدتها قد
تحولت إلى مستودع لدموع مالحـة..
فسألت الحوريات هذه البحيرة لِمَِ تبكين؟!
فردت البحيرة: أبكي على نرجس.
عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لاغرابة فنحن أيضاَ كنا
نتملى من جمال
هذا الشاب في الغابة .. فأنت لم تكوني الوحيدة التي
تتممتع بجماله عن قرب.
فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!
فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين
جمال نرجس أكثر منا ،
فقد كان ينظر إليكِليتمتع هو بجماله يومياً.
فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على
نرجس . غير اني لم أنتبه قط إلا أنه كان جميلاً: انا
ابكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه
كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله. كنت أرى أنا
في عينيه طيف جمالي . .!!
حقيقةكثيراً ما نسمع عن الشخصية النرجسية ولكننا
لا ندرك معناها
الحقيقي فهي شعور غير عادي بالعظمة وحب الذات
وأن صاحبها شخص
نادر الوجود أو أنه من نوع خاص فريد لايمكن أن يفهمه
إلا خاصة الناس.
ينتظر من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصه
وأفكاره.
والشخصية النرجسية هي التي لاترى في المرآة
سوى نفسها وهي عادة تأخذ ولا تعطى .
فهل أنت_ لاسمح الله نرجسية، أم عكس ذالك تماماً
تهتم بالآخرين
ومستعد للتضحية من أجل مساعدتهم؟ قرأتها في احد المنتديات فأعجبتني
المفضلات