كشف طبيب برازيلي عن تفاصيل علاقته بالزعيم الليبي معمر القذافي، والتي جمعتهم قبل نحو ستة عشر عاماً بسبب رغبة القذافي بإجراء "تحسينات" لوجهه.
وقال الاختصاصي في مجال الجراحة التجميلية لياسر ريبيريو، إنه تعرف إلى القذافي قبل نحو 16 عاماً، بعد أن طلب إليه إجراء جراحة تجميلية له.
ونقلت مجلة /ايبيكو/ البرازيلية عن الجراح البالغ من العمر سبعين عاماً قوله إن التقى بالقذافي في عام 1994، خلال زيارة قام بها إلى ليبيا، حيث طلب إليه وزير الصحة الليبي آنذاك أن يرى مريضاً عزيزاً عليه، ومن ثم اُحضر الطبيب إلى مقر إقامة القذافي.
وأشار الدكتور ريبيريو إلى أن العقيد الليبي طلب منه القيام ببعض التحسينات التجميلية بشكل فوري، إلا ان الاختصاصي أكد صعوبة الأمر بسبب عدم استعداده لذلك، وتم الاتفاق على إجراء الجراحة في العام التالي، حيث حضر الاختصاصي بصحبة خبير بزرع الشعر.
وأوضح الدكتور "ريبيريو"، الذي أكد أنه لم يتحدث عن هذا الأمر إلا بعد استشارة الجمعية البرازيلية لاختصاصي الجراحة التجميلية لاعتبارات أخلاقية مهنية والحصول على الإذن بذلك، أن القذافي خضع، من ضمن عمليات التجميل، لعلاج ندبة على الجانب الأيمن من جبينه، بدت وكأنها أثار طعنه تلقاها، إلا أنه لم يتحدث عنها.
وأكد "ريبيريو" أن القذافي رفض الخضوع للتخدير الكامل، خشية أن يموت أو يتعرض للقتل خلال إجراء العملية، حيث أصر على البقاء مستيقظاً طوال العملية التي استمرت ساعتين، فيما خضع للتخدير الموضعي وأعطي مواداً مهدئة.
وبحسب ما أشار الطبيب البرازيلي؛ برر القذافي خضوعه لهذا النوع من الجراحات بأنه موجود في السلطة منذ سنوات عديدة، وهو لا يريد أن يظهر أمام الشباب كرجل مسن. ووجه الطبيب حديثه للقذافي قائلاً بأنه بعد كل ذلك، فإنه لا يظهر بمظهر جيد.
المفضلات