عمان - الرأي - أصدرت دائرة الإحصاءات العامة بمناسبة يوم المرأة العالمي، بيانات توجز أوضاع المرأة الأردنية من خلال بعض الإحصاءات المصنفة حسب النوع الاجتماعي، راصدة بإيجاز أبرز المنجزات التي تم تحقيقها ومشيرة إلى الفجوات الواجب معالجتها.
وتشير بيانات دائرة الإحصاءات العامة إلى أن الإناث يشكلن حوالي نصف مجموع سكان الأردن أو ما نسبتـه 48.5 % في عام 2009.
ونظرا ً لما يوليه المجتمع الأردني من اهتمام بالمرأة كونها الأم والأخت والزوجة، فقد انصب الاهتمام على الجوانب التي يمكن من خلالها تحسين هذه المكانة وتعزيزها. وفي هذا المجال، سعت الحكومات الأردنية المتعاقبة إلى تعميم التعليم في كافة المناطق مما انعكس إيجابيا على المرأة، حيث يعّد الأردن في مقدمة الدول التي سعت إلى القضاء على الأمية التي انخفضت بين النساء من حوالي 68 % في عام 1961 إلى 24.8 % في عام 1990 ثم إلى 10.8 % في عام 2009.
ورغم انحسار ظاهرة الزواج المبكر في الأردن عما كانت عليه في السابق، إلا أن هذه الظاهرة أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال، وقد ارتفع متوسط العمر عند الزواج الأول من 21.1 سنة بين النساء و26 سنة بين الرجال في عام 1979 إلى 26.1 سنة بين النساء و29.6 سنة بين الرجال في عام 2009.
إن مستوى الإنجاب المرتفع خلال فترة السبعينات انخفض بشكل تدريجي خلال فترة الثمانينات وواصل انخفاضه ليصل إلى 3.8 مولود لكل امرأة في عام 2009، مما يدل على حدوث تحولات هامة في الأنماط التقليدية المرتفعة للإنجاب، واتجاهها نحو المستويات المعتدلة.
وفق بيانات الإحصاءات فقد أدى الانخفاض في معدلات الوفيات إلى ارتفاع توقع الحياة لكلا الجنسين، حيث بلغ مجموع السنوات المضافة لتوقعات الحياة للذكور 14.2 سنة (من 57.4 سنة إلى 71.6 سنة) مقابل 12.8 سنة للإناث ( من 61.9 سنة إلى 74.7 سنة) خلال الفترة الزمنية 1976-2009.
إن معدل النشاط الاقتصادي المنقح للذكور أعلى بكثير من معدل النشاط الاقتصادي للإناث، حيث بلغت حوالي ستة أضعاف قيمة المعدل الإناث في عام 1994 (70.0 % للذكور مقابل 11.6% للإناث) وحوالي أربعة أضعاف معدل النشاط الاقتصادي للإناث في عام 2009 (64.8% للذكور مقابل 14.9% للإناث).
إن الفجوة في معدل النشاط الاقتصادي بين الذكور والإناث مرتفعة، مما يدل على أن المساهمة الاقتصادية للمرأة أقل بكثير من مساهمة الرجل.
ارتفعت نسبة المشتغلات بأجر من 84.0% في عام 1979 إلى 94.7% في عام 2009، وقابل الارتفاع في نسبة المشتغلات بأجر انخفاض في نسبة المشتغلات لحسابهن الخاص من 3.3% إلى 2.4% خلال الفترة المشار إليها.
ترواحت معدلات البطالة للذكور ما بين 10.3% و13.6% خلال الفترة 1994-2009، أما بين الإناث فقد كانت التغيرات التي طرأت على هذه المعدلات أكثر حدة حيث انخفضت من 29.4 % في عام 1994 إلى 24.1% في عام 2009.
يشكل الرجال غالبية مالكي الأراضي والشقق، في حين لا تشكل النساء سوى 17.0% فقط من مجموع المالكين للأراضي و22.1% من مجموع المالكين للشقق. وبلغت نسبة النساء الأردنيات اللاتي يمتلكن أوراقاً مالية (أسهم) 43.2 % في عام 2009، في حين لم تتجاوز القيمة الإجمالية لهذه الأوراق 21.1%.
حصلت النساء على حوالي نصف إجمالي عدد القروض في عام 2009، وشكلت هذه النسبة حوالي 30.8% من إجمالي قيمة القروض فقط.
وارتفعت نسبة النساء في السلك القضائي من 2.0% في عام 1995 إلى 6.4% في عام 2009، كما ارتفعت نسبة النساء في السلك الدبلوماسي من 2.4% إلى 16.5% خلال نفس الفترة.
وارتفعت نسبة النساء المنتسبات للنقابات العمالية من 5.0% في عام 1995 إلى 22.0% في عام 2009، كما ارتفعت نسبة النساء المنتسبات للأحزاب من 7.0% إلى 29.1% خلال نفس الفترة.
المفضلات