بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله مسائكم و اوقاتكم بكل الخير والمحبة والسرور
على سيرة موضوع التصويت والمسابقة ههههههههههههه
الصحيح انا دخلت اول ما نزل الموضوع صوتت وطلعت
وما كنت ادخله كثير للامانة لحتى صارت تيجيني اخبارية للاطلاع
تابعت الموضوع من بعيد لبعيد ودون ان ادلي بدلوي ولا بأي مشاركة
حفاظا على مضمون الموضوع وجماليته
لكن الان وقد آلت الامور الى ما آلت اليه
حبيت استرجع مقالة للكاتب المبدع احمد الزعبي بعنوان الترويحة
املة ان تقرؤها بتمعن شديد هي نكتية ومضحكة لكن فيها عبرة كثيررررر
الترويحة
حتى سياراتنا صارت تشبهنا ، قبل غروب شمس الجمعة ،
أراقب السيارات العائدة من رحلات عائلية - دون ان أنـتـبـه
الى ركّابها أو أقرأ ملامحهم - أشعر ان السيارة ''مبـوّزة''
و'' مكشّرة '' وزهقانة الطلعة (بقشرة بصلة)..
مشهد يتكرّر دائماً ، الزوجة تنظر الى اليمين باكـتـئـاب،
الزوج ينظر الى اليسار بعصبية ، الأولاد مكـدّسين في الكرسي الخلفي
أو في صندوق البكم، ضجيج الطناجر يتعالى '' بالطبون ''
مع كل منعطف أو عند كل قفزة عن مطب ..
جو من الصمت والملل يخيم على '' الترويحة '' وكأنهم للـتوّ قد عادوا من واجب عزاء ..
شتائم متفرّقة كلما '' لـزّ '' عليه احد السائقين ، أو ضحك أحد الأولاد بصوت مرتفع ،
وكلمات نابية تهدى من قلب خالص الى البلدية والأشغال
والشوارع والرحلات و'' اللي بطلعوا رحلات '' كلـّـما وطأ العجل
الأمامي حفرة عميقة أو فاجأه مطبّ جائر ..
بصراحة، ليس لدينا ثقافة المتعة، لأننا لم نتعلّم فن '' الانبساط '' منذ ولدنا ..
نتعامل مع كل الأشياء التي نعيشها بأنها '' واجب '' و '' هَمّ ''
يجب الخلاص منه بأقصر وقت وبالتي هي '' أزفت '' ..
حتى الرحلات التي نمارسها من اجل تغيير الجو،
نفشل ونستغـلـّـها في تعـكـيـر الجو ..
مثلاً اذا قالت ام يحيى بأن تلك الشجرة وارفة الظلال وتصلح للجلوس تحتها ..
يرفض أبو يحيى - لمجرّد الرفض - متحججاً بالذبّان و الزعران وكثرة '' البواهش '' ..
وإذا أشارت إلى مصفّ جيّد يستطيع ان يركن به '' بكمه '' ..
هزّ رأسه ونفخ '' نيعه '' متهماً إياها في سرّه ''بقـلـّـة الفهم '' ..
يبحث عن أتفه الأسباب ليشعل نار غضبه المشبّع بزيت المزاج السيء..
'' جبتوا غطا الدلو الأزرق مشان اهفّ ع الفحم ''؟!..
فترد الزوجة بانكسار واعتذار : لا والله نسينا !!..
فيتمتم قائلاً: هيك هيك للـّي بنتكل عليكوا !!..
مع انه يستطيع أن يتدبّر أمره في أي كرتونة أو قطعة
بلاستيك ملقاة على الأرض او تحت الشجر..
يسأل ثانية بعد ثوانٍ : وين قطرميز الشطّة المفتوح ؟!!..
فتقول له: جبنا القطرميزالمسكّر !!..
فيعود ثانية ويفتعل مشكلة ليبيّن '' نقاصتها '' وسوء إدارتها :
عقلي بقلّي أرجعكوا مطرح ما جبتكوا .انتو مش شغل شم هوا ..
انتو شغل اكل هوا !!..
هههههههههههه
ثم يتمدّد مزاجه '' الرديء '' ليطال الأولاد الهاربين من قمع الشقق وخصوصية الجيران :
( اللي بيبعد، بمصع رقبته ) .. ( وأنتِ إلبسي ع راسك ) ..
( ورحمة ابوي ان صرت واصلك يا شلاش .. لأحتّ أسنانك حتّ ) ..
اي متعة واي رحلة التي قد يفسدها: '' غطا دلو '' أو '' قطرميز شطة '' ،
وأية شمّة هوا التي يكون نتيجتها : '' مصع الرقاب وحتّ الأسنان ''؟!!..
قلت حتى سيارتنا تشبهنا، هذا ما لمسته يوم الجمعة الماضي ،
'' العمّة '' تجلس في الكرسي الأمامي وبين قدميها '' ترمس مي ''
وتسأل عن موعد آذان المغرب ، الكنّة في الكرسي الخلفي ترضع طفلها بصمت وتعب ،
الراديو مطفأ ، أحد الأضوية الأمامية ملذوع ، كاسات بلاستيك مستعملة
في حقيبة الأم اليدوية لإعادة استغلالهن '' تطقطق '' كلما حركت كوعها ..
وأطفال نيام تفوح منهم رائحة البصل المشوي والعشب البري و'' الحندقوق '' ..
والأب ينفخ من غير سبب، ومع كل غيار '' للجير '' لا يتوانى عن ترديد عبارة :
''حسبي الله ونعم الوكيل''.
احمد حسن الزعبي
السؤال الذي اوجهه اليكم ،
هل يا ترى وصل الشعب المنتداوي الاحبابي الحبيب لهذه المرحلة ؟؟!!
واننا بين قوسين مش شغل لا مسابقات ولا تغيير جو ولا ما يحزنون
ههههههههههههه خلينا على المكرر و النقل احسن
وخلي الابداعات تنرقع مواضيع عادية وتيجيها شكرا ويسلمو احسن ،
هل وصلنا لهذه المرحلة !!!
المفضلات