أعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر في بيان موجه الى الامة يوم الخميس 25 فبراير/شباط انه لن يسمح بقيام "ثورة مضادة"من قبل اعوان الرئيس السابق حسني مبارك .وشجب المجلس الاعلى للقوات المسلحة ما اسماه محاولات احداث فتنة، قائلا انه سيتخذ كافة الخطوات لتحقيق مطالب الشعب.
وافاد محتجون بانهم يخشون من قيام "ثورة مضادة" حيث يسعى اعوان مبارك للتسلل الى السلطة باضفاء طابع جديد على الحزب الحاكم. وعبروا عن قلقهم من بقاء وزراء عينهم مبارك في مناصبهم.
وقال المجلس في بيان على صفحته على موقع "الفيسبوك" انه لا عودة للماضي، وان الهدف الاسمى حاليا هو تحقيق اماني وطموحات هذا الشعب العظيم.
هذا ويتوقع تنظيم تظاهرة احتجاجية في القاهرة يوم الجمعة ، يقول منظموها انها ستشهد اقبال كثير من الناس، للمطالبة بحل مجلس الوزراء الجديد الذي احتفظ فيه رجال من العهد السابق بوزارات الدفاع والعدل والداخلية والخارجية..
كما قال العديد من نشطاء الشباب ان الاحتجاج يهدف الى توحيد المصريين في حملة لتشكيل حكومة خبراء تستبعد الحرس القديم من رجال مبارك.
وقال يحيى صقر احد المحتجين من مجموعة شباب 25 يناير ان هناك غضبا في الشوارع من كل شيء له صلة بمبارك وانهم يكرهون رؤية بقاء اتباعه في السلطة.
وقال يحيى ان من واجب الجيش ان يطلق سراح جميع السجناء السياسيين فورا وان على المصريين التزام الحذر من قادة محليين ربما يحاولون ركوب الموجة الثورية لانشاء احزاب جديدة تحت اسم 25 يناير.
وذكر التلفزيون الحكومي مساء الخميس ان السلطات اطلقت سراح 189 سجينا بينهم 159 معتقلا سياسيا.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء
المفضلات