الهذيان الأخير للقذافي المنهار من خلال الخطاب البيزنطي للقذافي المنهار الذي هذى به هذا اليوم 02.03.2011 ، نلخص محتوياته فيما يلي : ـ
إستخفاف بالمجاهدين من أمثال المجاهد فضيل بوعمر و حسين الجويفي ، بقوله أنه لم يكن يدري بهما أحد قبل الثورة .
ـ إستخفاف بأعداد شهداء ثورة 17 فبراير ، إذ يحددهم ما بين 150-200 فقط و نصفهم من الأمن و الشرطة و جنود عسكريون .
ـ إستخفاف القذافي بالقبائل الليبية في شرفها و كرامتها ، بقوله أن نسائهم مشردات في الغابة و هل من رجال لإعادتهن لبيوتهن .( هل هذا أسلوب رئيس لا يرتضيه راعي غنم و إن كان راعي الغنم أشرف منه )
ـ يواصل إفتراءه علي الناس و يدجل بقوله أن هناك إمارة إسلامية في درنة تقوم بإعدام الناس هناك علي طريقة الزرقاوي .
ـ يصر علي عدم وجود مظاهرات في البيضاء و درنة و بنغازي و لا في أي مكان آخر . ـ يؤكد علي أن الأخبار في ليبيا دائما غامضة ، بسبب عدم وجود مراسلون أجانب لكراهية الشعب الليبي لهم .
ـ يحاول يائسا التظليل بوجود هتك للأعراض يوميا في درنة و البيضاء و بنغازي . ـ يتهم الثوار بالإستعانة بالسجناء من المجرمين في قضايا القتل و المخدرات و المحكوم عليهم بالمؤبد و الإعدام و مساومتهم بحرياتهم مقابل إعطائهم الأسلحة و الإنخراط في الثورة .
ـ إنكار وجود أي سجين سياسي إطلاقا ـ يتهم الثوار بأنهم عصابات مسلحة ، و يفتي أن قتلهم مباح ، و يقر بأنه لم يقاتلتهم بعد ، بل حاصرهم فقط ، و يتهم الثوار أيضا بأنهم يقومون بهتك الأعراض في كل المدن ، و يغزون الشركات الأجنبية مما أدي إلي سحب الشركات النفطية و سحب السفراء و توقف إنتاج و تصدير النفط ، و يقول ها قد تحققت نبوءة سيف الإسلام التي نبهكم لها .
ـ الإدعاء بأن كل المظاهرات التي ظهرت في ليبيا هي لتأييد القذافي . ـ يسوق القذافي مثلا ضده دون أن يدري ، إذ يقول أن اليونان و إيطاليا قامت فيها مظاهرات عارمة لكنها لم تؤدي إلي قيام الدول بسحب سفرائها . و هو يتعجب لماذا قامت الدول بسحب سفرائها من ليبيا بسبب هذه الأحداث ( و هو لا يعلم الإجابة طبعا ) . ـ كنوع من إذكاء الفتنة ، يكذب القذافي قائلا في البيضاء و بنغازي ، أن الناس هناك تقاتل بعضها ، فالجنود و الثوار الذين قتلوا هم من نفس المدينة حيث تقاتلوا فيما بينهم .
ـ يكذب القذافي قائلا أن من وجدتموهم مشنوقين علي أعمدة الكهرباء و من ذبحوا و من قتلوا بالرصاص هم من فعل الجماهير الليبية الثائرة . و يكرر أن هناك ناس من بنغازي يتصلون بنا لإنقاذهم . ـ يرى القذافي أن مجلس الأمن لا يحق له التدخل إلا في حالة وجود مشكلة بين دولتين فقط ، و لا يحق له الإعتماد علي وكالات أنباء من خارج ليبيا أي أنه يعتمد علي أخبار كاذبة 100% ، و أن قرار مجلس الأمن رقم 1970 باطل و خاطيء لأن مجلس الأمن غير مختص بالشؤون الداخلية ، و يدجل قائلا أن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد صدمت و فوجئت بطلب مندوب ليبيا بضرورة إصدار هذا القرار ،و أن هذا المندوب قد قال هذا الكلام و هرب .
ـ يحاول القذافي تهميش ثورة الجماهير و الإستهزاء بها قائلا بأن وراءها الفئات التالية
: المجموعة الأولى هي القاعدة و السرايا الليبية المقاتلة : و هذه الفئة من كبار السن ( ليسوا شبابا ) تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 سنة و أن عددهم بسيط جدا ، يتواجدون في المساجد و الكهوف ، و هم جاءوا من الخارج و منهم من كانوا معتقلين في ليبيا ، و هذه المجموعة لا مطالب لها ، شعارهم القتل ، و أن أميركا تعرفهم في العراق و أفغانستان و في الجزائر و باكستان و في نيجيريا ( مجموعة بوك حرام ) ، و يقول أن هذه المجموعة لا يمكن التفاهم معها .
المجموعة الثانية هى مجموعة حبوب الهلوسة : و هي تضم شباب صغار تم تجنيدهم من القاعدة التي وزعت عليهم حبوب الهلوسة و وزعت عليهم الأسلحة التي يلعبون بها ، و يرى القذافي أن هذه المجموعة يمكن التفاهم معها .
المجموعة الثالثة هي مجموعة العملاء العائدون من الخارج ، و منهم من دخل متسللا و منهم من تم الإعفاء عنهم و دخلوا عن طريق الدولة الليبية .
المجموعة الرابعة هم من المجرمون الذين خرجوا من السجون .
المجموعة الخامسة هم المعارضون لسلطة الشعب \" إنتبهوا لهذا المسمى \" ، و يرى أن هذه المجموعة مسالمة و تتكون من المحامين يطالبون بمطالب بسيطة جدا مثل الدستور و منظمات المجتمع المدني و حرية الصحافة و الإنترنت ، ويستهزيء القذافي قائلا بأن هذه المطالب ليست مطالب الشعب الليبي و لا يعرفها ، فمطالب الشعب هي مطالب حياتية مثل : السكن و السيارات و زيادة الرواتب ، و السلع التموينية و المجاري .
و يحاول القذافي زرع بذور الفتنة مجددا بين فئة المحامون و بقية الثوار قائلا أنصح المحامين ألا يركبوا هذه الموجة لأن الجماهير الثائرة ( الذين إتهمهم القذافي بأنهم من القاعدة ) سوف لن يعترفوا بكم و يعتبرونكم كفارا .
المجموعة السادسة و هم الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي ، يرى القذافي أنها ليست مع حاملي السلاح ( الثوار ) و ليست مع المنادين بالدستور و منظمات المجتمع المدني و حرية الصحافة ، لأن الشعب لا يعرف مثل هذه المطالب ، و يحلم القذافي أن هذه الفئة من الأغلبية الساحقة مع القذافي و تموت لأجله .
ـ و ينكر القذافي إمتلاك أية أرصدة سواء له أو لعائلته ، قائلا كل ما هنالك هي أرصدة لمصرف ليبيا المركزي في بريطانيا ، و أنه مستعدا أن يفقئ عيني ديفيد كاميرون إذا لم يجد رصيدا ماليا له ، و يكذب القذافي مجددا أن مرتبه لا يتعدى 465 دينار شهري و كل ما هنالك هي تبرعات لجمعية و أعتصمول لإبنته عائشة أو بعض التبرعات التي يرسلها إبنه سيف العرب إلي غزة و باكستان و يقول القذافي أننا نقول لسيف العرب أعطي هذه النقود لعائلتك فنحن فقراء إلا أنه يرفض ذلك .
ـ و يحاول القذافي تلطيخ تاريخ الجهاد في ليبيا بحشر جميع أجداده في قائمة المجاهدين .
ـ و يحاول القذافي ممارسة التظليل بقوله عن القصر الذي تم تصويره من قبل صحافة أجنبية في مدينة البيضاء ، بأنه مجرد بيت عادي أعطى له من قبل قبيلة البراعصة و أهل البيضاء في فترة الغارة الأمريكية علي ليبيا 1986 ، و هم يقومون بتصويره الآن . ـ و يحاول القذافي أن يرفع من منزلته إلي منزلة جمال عبدالناصر و عمر المختار و الشيخ زائد ، و يتخيل أن كل الليبيون يقسمون بإسمه قائلين ( و رأس معمر ) .
ـ و يرى القذافي أن أية مساعدات خارجية إلي ليبيا هي خيانة عظمى و لا يجب قبولها ، و يرى أن الليبيون لا يحتاجون لأية مساعدات من تموين أو أغذية ، و يرى أن كل شيء متوفر في ليبيا فقط أن بعض قوافل التموين قد تعرقل بسبب العصابات المسلحة للثوار .
ـ و يتهم القذافي الجماهير الثائرة بأنها هي من عرقلت عمل الشركات النفطية في أعماق الصحراء ، و يرى أنها من الممكن خطف خبراء النفط . و يحاول القذافي بث الفتنة مرة أخرى بين الشعب الليبي و بين المملكة العربية السعودية ، قائلا لقد إستفادت السعودية من الأزمة الليبية عن طريق زيادة تصديرها للنفط كتعويض للنقص في النفط الليبي و يذكر أن مصائب قوم عند قوم فوائد .
ـ و يذكر القذافي أن نفقات التنمية التي كانت مخصصة لبنغازي سيتم إيقافها الآن بعد هذه الأحداث التي جرت .
ـ إنكار القذافي لوجود أي بطالة في صفوف الليبيين ، و خصوصا بعد خروج العمالة الأجنبية الآن أي بعد أحداث ثورة 17 فبراير ( طبعا تناسى فضيحة المحالين إلي القوى العاملة و مركز التطوير الذي قام بحله و فصل العديدين من أعمالهم خصوصا المعلمين ) ـ تنصل القذافي من مسؤولية قتل شباب الليبيون أمام القنصلية الإيطالية في بنغازي معللا ذلك بأن الشرطة لم تكن مدربة و لا يمتلكون غاز مسيل للدموع و لا رصاص مطاطي و لا خراطيم مياه لتفريق المتظاهرين فأستخدموا الرصاص الحي ، و كذب و قال أن المشكلة حلت مع أهالي الضحايا .
ـ لوح القذافي ببعض المغريات لإيقاف ثورة الجماهير ، كزياد مبالغ القروض و إلغاء الفوائد و إلغاء شرط الشهادات العقارية ، و بمنح قروض لغرض الزواج و السكن و شراء السيارات ، و إنشاء شعبيات جديدة مركزا علي المنطقة الغربية دون الشرقية كنوع من دس الفتنة التي إعتاد علي ممارستها طيلة حياة حكمه المنهار ( طبعا مجرد تغيير مسميات ، إذ حل مصطلح بلدية محل مؤتمر شعبي ) .
ـ أورد القذافي العديد من التهديدات المبطنة للدول الغربية ، قائلا أن ليس من مصلحة أوروبا زعزعة الإستقرار في ليبيا، و من هذه التهديدات المبطنة : الهجرة غير الشرعية للأفارقة إلي أوروبا ، القاعدة و بن لادن ، عدم الإستقرار في البحر المتوسط و في تونس و مصر ، القرصنة في البحر المتوسط للسفن الأوروبية ، قطع الربط الكهربائي و خطوط أنابيب الغاز ، تفجير الأسطول السادس الأميركي في البحر المتوسط ، و تدمير حقول النفط ، و هدد بخلق فيتنام ثانية في ليبيا و بتوزيع السلاح علي مناصريه من الناس . ـ و شبه القذافي الجماهير الليبية الثائرة بالفئران ، و ضرب لذلك مثلا شعبيا يقول ( علي فأر حرقت خصها ) بدلا من قتل هذا الفأر .
ـ و طالب القذافي الطلاب الثوريين في الخارج بتسيير السفارات الليبية إذا لم يرجع سفراؤها للعمل ( طبعا غباء سياسي مطبق ، إذ أن التمثيل الدبلوماسي يتطلب إجراءات معينة و موافقة الدولة المستضيفة ) .
ـ أما التهديد الداخلي المحلي للشعب الليبي ، فقد هدد القذافي تهديدا سافرا مباشرا بتعطيل الحياة إذا لم تتوقف الثورة خصوصا في بنغازي بالذات ، و هذا التهديد عن طريق : التجويع ( إيقاف إمدادات السلع التموينية) ، بالعطش ( قطع المياه و توقيف ضخ مياه النهر الصناعي ) ، إيقاف الخدمات التعليمية و الصحية و منع الدواء، و تدمير سيارات شحن المشتقات النفطية ، تدمير المطارات و الموانيء . و كنوع من أنواع الفتنة أشار إلي أن بما معناه أن الثورة في بقية المدن الأخرى لا تشكل أهمية كبيرة ، ففي رأيه الخاص أن الثورة هناك يمكن القضاء عليها بالتي هي أحسن ببعض الأساليب مثل :
شيوخ القبائل ، و حركة السلفية ( طبعا فتنة أخرى ) و تناسى القذافي أنه حتى عهد قريب كان مجرد وجود أشرطة مسموعة للسلفية لدى أي شخص مصيره أعواد المشانق دون مروره علي المحاكمة .
ـ و لأجل بث الفتن بين أفراد المجتمع الليبي و محاولة عزل بعض المدن عن مسيرة الثورة ، كذب القذافي قائلا إلي أن مدينة زليطن قد حاربت الثوار و ضربوهم و طردوهم ، و هي الآن مدينة آمنة .
ـ و حاول القذافي إكتساب شرعية لمحاربة الثوار و ذلك عن طريق إفتراء قصص من نسج الخيال و نعتهم بأنهم عصابات مسلحة ترهب السكان ضاربا أمثلة ببعض المناطق الأخرى ( طبعا هو من قام بتسليح بعض الأفراد من أزلامه ، و هناك كثير من الأشرطة المصورة التي تثبت ذلك ).
ـ حاول القذافي مغازلة الرئيس الأميركي أوباما بإيقاف كل الإجراءات و القرارات الدولية التي أتخذت ضده و إيقاف أي عمل عسكري ، و أخيرا طالب مطالبة مبطنة عن طريق الإسقاطات النفسية بترك مخرج آمن عند إشتداد الحصار و ترك الباب مفتوح أمامه للهرب . ما ورد سابقا خلاصة عاجلة لما هذى به القذافي ، و من خلال ذلك و من خلال إسقاطاته النفسية المبطنة بالإمكان توضيح الآتي :
أولا : الخطاب إحتوى علي الإستخفاف بكرامة و شرف الشعب الليبي و بثورته و بمجاهديه . و محاولة مسخ التاريخ الجهادي الليبي .
ثانيا: تمييع الموضوع الأساسي و محاولة التشويش ، و هو أن الشعب يريد إسقاط النظام . و محاول إخفاء جرائمه ضد الإنسانية عن طريق مجازره الأخيرة ضد الشعب الليبي .
ثالثا: التدليس و التظليل و الإفتراء ، و ذلك بنسج قصص خيالية لا وجود لها ليبرر إعتداؤه علي الشعب الليبي ، و لإخفاء جريمة خيانته العظمى بالتآمر مع جهات أجنبية ( هي المرتزقة الأجنبية ) ضد أمن و أرواح و مصالح الشعب الليبي و قيامه بتدمير المعسكرات.
رابعا : قيامه بتدمير البنية الأساسية و غزو و تدمير الشركات الأجنبية و التهديد بحرق حقول النفط.
خامسا : قيام القذافي بتوزيع حبوب الهلوسة علي بعض الشباب العاطل و إغرائهم بالأموال و المراكز مقابل محاربتهم للشعب الليبي .
سادسا : محاولة القذافي بث الفتنة لشق الصفوف بين القبائل و المدن و الثوار . سابعا : قيام القذافي بترويع المدنيين في بيوتهم عن طريق الإيعاز إلي مرتزقته بتهديد أمن السكان و قيامهم بعمليات الإغتيال و الشنق و ذبح الناس .
ثامنا : قيام القذافي بتهديد الناس و وعيدهم بالتجويع و العطش و قطع الخدمات الطبية و التعليمة و إيقاف الحياة .
تاسعا : قيام القذافي بتهديد الأمن و السلم الدوليين للأسرة الدولية ، عن طريق دعمه للحركات الإرهابية و حركة القرصنة البحرية و تشجيعه للهجرة غير الشرعية .
و علي المحامين المختصين تضمين جريمة \" حبوب الهلوسة\" إلي ملفه الماثل الآن أمام محكمة الجنايات الدولية علي إعتبارها أيضا جريمة ضد الإنسانية ، و إن تعذر ذلك من حيث الإختصاص فلابد من البحث عن جهة لهذا الإختصاص . تلك الحبوب التي يوزعها القذافي علي الصبية المراهقين من الصبية القاصرين لأجل الهتاف له و لمحاربة الناس الآمنة .
لذا لابد و بشكل عاجل من التحقيق الجاد في هذه القضية و متابعة هذا الموضوع و الوقوف علي الجهة التي جلبتها إلي ليبيا ( مع التركيز علي دور جهاز مكافحة المخدرات الليبي و الجمعيات الخيرية لأبناء القذافي في هذا الشأن و خصوصا الأعمال المشبوهة التي يقف وراءها الساعدي القذافي في هذا الشأن ) .
و بالإمكان كشف ذلك بسهولة عن طريق فحص و كشف و تحليل عينات الدم لهؤلاء الصبية من أنصاره . و لتجفيف منابع القذافي و حرصا علي أموال الشعب الليبي ، أيضا يجب مراقبة أرصدة مصرف ليبيا المركزي في كل أنحاء دول العالم و تجميد أرصدة جميع الشركات الليبية في الخارج و خصوصا في أفريقيا و بالتحديد في جنوب أفريقيا فقد تكون هناك حسابات لعائلة القذافي مخفية في حسابات تلك المصارف و الشركات بأسماء وهمية .
ـ و أخيرا نستغرب سلوك القذافي الشاذ في خطابه الأخير ، هل هو إنسان طبيعي أم تناول حبوبا للهلوسة من مخازنه ، يخاطب الناس بهذه العنجهية و التكبر و الجهل ، في الوقت الذي تشتعل النار في عباءته و مركبه يغرق و ملف قضيته و أبناءه السبعة أمام محكمة الجنايات الدولية التي ستدينهم كمجرمي حرب و تطلبهم للمثول أمامها منذ الغد ، إلي جانب أن السفن الحربية الأمريكية هي الآن قبالة الشواطيء الليبية تماما ، و أن هناك عقوبات دولية قد صدرت من المجتمع الدولي تمثل في قرار مجلس الأمن رقم 1970 الذي يمنع القذافي و أسرته من السفر و أباح كل الخيارات للتعامل معه ، و صدور عقوبات من دول الإتحاد الأوروبي ، إلي جانب صدور عقوبات أميركية ضده ، و تجميد أمواله و أصوله هو و جميع أفراد عائلته في معظم دول العالم . و فوق كل ذلك إشتعال الغضب الشعبي الليبي ضده كل يوم. إن القذافي أعتقد في مرحلة التسامي الشهيرة
المفضلات