تابعت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقلق بالغ نبأ مداهمة الباحث والأكاديمي الدكتور مهندس عبدالرحمن السويحلي ، والذي اعتقل فجر الإثنين في بيته الكائن بعين زارة جنوب شرق العاصمة طرابس ، و اعتقل معه ابنه اشتيوي 25 عاما ، وكان قد اعتقل ابناه خليل السويحلي 31 عاما و محمد 19 عاما ، و تمت مداهمة الدكتور بطريقة همجية ، لم تدع له الفرصة حتى يرتب أغراضه الشخصية كما عاثوا في البيت فسادا وتخريبا.
ومؤسسة الرقيب تدين وبشدة هذا التصرف المخالف لأبسط حقوق الإنسان وتعتبره مصادرة للحريات والحقوق المدنية ، مع العلم أن الدكتور أجرى مداخلات هاتفية مع عدة قنوات فضائية ، يدين فيها تصرف النظام حيال ردة فعله ضد المظاهرات السلمية والمطالبة بحقوق مشروعة كفلتها كافة الشرائع والدساتير الدولية وتطالب الرقيب النظام الليبي وأجهزته الأمنية ومرتزقته بالآتي:
1- الإفراج الفوري عن الدكتور عبد الرحمن السويحلي وأبنائه الثلاثة دون قيد أو شرط ، وتحديد أماكن حجزهم وإعادتهم إلى أهلهم.
2- تحمل النظام مسؤولية تعرضه وأبنائه لأي أذى.
3- الكف عن الخطف والمداهمات لبيوت المدنين دون مبرر.
كما تطالب مؤسسة الرقيب المنظمات والمؤسسات الحقوقية والهيئات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية بالضغط على هذا النظام الذي لم يعد يبالي بكل ما يمت للإنسانية بصلة ، والذي يرتكب المجازر والانتهكات ضد المواطنين العزل الذين يطالبون بأبسط حقوقهم.
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان/ بريطانيا
03/03/ 2011
ملحق رقم (1) خلفية عن المعتقل
اسمه بالكامل : د. عبد الرحمن الشيباني أحمد السويحلي ( جده المجاهد أحمد الشتيوي السويحلي أخو المجاهد رمضان السويحلي )
تاريخ الميلاد : ولد الدكتور عام 1948م في مدينة الاسكندرية بعد أن هاجرت أسرته هناك .
النشاطات التي يمارسها : عمل في مجال الهندسة المدنية ، والآن متقاعد ويعمل في مزرعته الكائنة في عين زارة.
سيرته السياسية : كان الدكتور معارضا في خارج البلاد في السبعينيات وبداية الثمانينيات ، رجع إلى البلاد في سنة 1988 م ، وحاور النظام بعد أن طلبه القذافي للحديث معه وكان ذلك حوالي عام 2000 م وبين له وجهة نظره في المنهجية التي تسير بها البلاد ومقترحاته للتغير ولكن دون جدوى.
وفي هذه الأيام برز الدكتور متحدثا قويا وصلبا ، في القنوات الفضائية يدافع عن ثورة الشباب ويؤيدها في مطالبها السلمية ، ويفضح تصرفات النظام الإجرامية في حق شعبه
المفضلات