أراك تبعد عني ، وأنت قريب مني ، تقول مشغول بي وأنت مشغول عني ، تتابع الأخبار بلا توقف تنتظر خبراً عاجلاً ، وأتمنى لو كنت خبراً عاجلاً ، يخبرك أن هناك زلزالاً من الشوق يزمجر داخلي .
تتحرك من مكانك في لحظةٍ سريعة ، فترد سريعاً وترعد سريعاً وتهدأ فيما بعد ، كنت أتمنى أن أكون على الطرف الآخر من مكالمتك ،فأغدقك بكل الورود المرسلة عبر الأثير ومع عطورها .............كانت تصرخ بصمت ، وتبكي بلا دموع ، وتكتب أشعاراً بلا وزن ، تنتظر دقيقة دقيقتين ، ساعة يومين ، وتستطرد ، وعندما تستخدم حاسوبك وهذه القرية الكونية ، كنت أتمنى أن تحجبها عنك ، صورتي تراها تقترب منك ، تسأل عنك ، فترى جدائلي عندما تتموج فوق نسماتٍ ناعمة ، ولكنك ................مشغول ، بثرثرةٍ لا أدري متى ابتدأت ، متى تنتهي كانت كل تذكرته عندما استلمت للنوم ضرورة البشر ، وما حاجتي للنوم سوى لأراك تدغدغ أحلامي بابتسامةٍ حلمت بها واقعاً لا يتحقق.....................
**************************************** **************************************** *******
في حالة النقل أو الاقتباس يرجى ذكر اسم الكاتب والمصدر للأمانة
المفضلات