في صباحي ، أتنشق كل ورود الياسمين فهي شبيهاً لا يرقى ليلامس عبيرك ، أسير أسيراً يتمادى في شوقه لسجن أكبر من المدى الذي وضع للحب كي يعيشه ......... أعمق من بحر لاينتهي من ولايدركه سوى قليل ممن سما لمعنى العشق.........
مشيت وطال بي المسير.....حيث المسافات لا تنتهي ، لأصل للمنطقة التي تضع حدوداً للحب .
خاطبت في رسائل غير مكتوبة وغير مقروءة كل من يعنى بشان كل العاشقين ، وقطعت في رحلتي الحدود التي تفصل بين العقل والجنون ، عاينت جنوناً من نوع آخر ، يحبذ كل من أحب يوماً العيش فيه .
حدقت عيناي في كل الفراشات المحلقة ، والجداول الهادئة ......... ، وسألت كل الجبال والأنهار ، والفيافي والقفار ، والورود والأزهار ذلك السؤال الأبدي : أما للحب من حدود منطقية ؟؟؟؟؟؟
وماذا بعد الحب ؟؟؟؟ وهل هناك من سجن آخر ..........عذابٍ آخر ...أكثر جمالاً ورقياً وأكبر معنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أحصل على إجابة إلا في وردة لا أدري كيف لامست يداي ........ وطلبت مني بلغةٍ لا يفهمها سوى من عاش الحب أن تسافر معي ..........لها ، وهمهمت بأذني كلماتٍ باللغة التي يفهمها الورد جعلتني أتمسك بها لأوصلها لوجهتها التي اخترناها معاً.......
المفضلات