خليل الشرعبي – نيوزيمن
دشن اليوم بصنعاء التقرير الاقتصادي لعام 2010 الذي أعده نادي رجال الأعمال اليمنيين، وبرعاية رسمية من بنك التضامن الإسلامي بحضور عدد من رجال الأعمال ومختصين بالمجال الاقتصادي وعدد من الصحفيين.
وقال أحمد أبو بكر بازرعة رئيس الهيئة الإدارية لنادي رجال الأعمال اليمنيين أن التقرير الاقتصادي هو مساهمة في تقديم خدمة معرفية اقتصادية، ويحتوي على توصيات مرفوعة لأصحاب القرار.
وأعتبره امتداداً للمقالات الاقتصادية التي صدرت عن النادي للعام 2009م، وأنه تم توزيع 2000 نسخة قوبلت بالاستحسان، وشجعتهم للمضي قدماً، مشيراً إلى هدفهم في إصداره بصيغة تحليلية موضوعية وعلمية يتضمن وجهة نظر النادي للبيئة الاقتصادية والاستثمارية بطريقة محايدة من ناحية عرض القضايا والحلول والمقترحات.
وأضاف: رفدنا التقرير باللغة الانجليزية للمهتمين من الناطقين بغير العربية، واستعرضنا أهم التحديات الاقتصادية التي تواجهها اليمن، مقترحين بعض الحلول التي تسهم في مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها في إطار منظومة وطنية للإصلاحات الشاملة، مع التركيز على الجوانب الأكثر ارتباطاً بمشاكل القطاع الخاص واهتماماته.
لافتاً إلى نية نادي رجال الأعمال في إصدار هذا التقرير بصورة سنوية.
وشكر ممثل البنك الدولي في اليمن نادي رجال الأعمال على بادرة إصدار تقرير اقتصادي، واعتبره محاولة جادة ومفيدة لما يحتويه من تحليل موضوعي.
واحتوت فصول التقرير على تحديات نضوب النفط وعن تزايد معدلات الفقر والبطالة، والتحديات السكانية وشحة المياه وتحديات البنية التحتية والتنمية الألفية، وتحديات توفر الحكم الجيّد، وعن العلاقات اليمنية الخليجية في الواقع والمستقبل.
وطرحت بعض المقترحات الهادفة لوضع إصلاحات وطنية شاملة على صعيد الحكم الجيّد والإصلاحات والمالية والاقتصادية والتجارية والمصارف، وتحقيق سيادة القانون والإدارة العامة والاستثمار، إضافة إلى طرح بعض الحلول بالنسبة لمكافحة الفقر والبطالة والمشكلة السكانية، وتحسين القدرة الاستيعابية للقروض وحل مشكلة المياه.
المفضلات