قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن لديها معلومات جديدة تثير شكوكا بشأن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية على خلفية برنامجها النووي الذي تقول طهران إن أهدافه سلمية.
ونقلت وكالات الأنباء عن تقرير سري للوكالة الدولية مخاوف من أنشطة نووية إيرانية. ودعا التقرير طهران إلى التعاون بشكل حقيقي مع تحقيق الوكالة.
وأضاف أن الوكالة -التي تتخذ من فيينا مقرا لها- لا تزال قلقة بشأن النشاط الحالي المحتمل في إيران لتطوير رأس نووي لصاروخ، لكن طهران تنفي ذلك.
وقال التقرير "إيران لا تتعاون بشكل ملموس مع الوكالة بشأن مزاعم تقول إنها تطور رأسا حربيا نوويا لبرنامجها الصاروخي".
ومن المرجح أن يفاقم التقرير شكوك الغرب في أن إيران تطور سرا قدرات تسلح نووي من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وذكر التقرير أيضا أن إيران أبلغت الوكالة الذرية أنها "ستضطر لتفريغ مجمعات الوقود" من قلب مفاعل بوشهر النووي الذي بنته روسيا، وكان مسؤولون إيرانيون قالوا في وقت سابق إنه سيبدأ قريبا في توليد الكهرباء.
ولم تعط إيران سببا لتلك الخطوة التي أعلنت بعد شهر من قول روسيا إنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) التحقيق في هجوم بفيروس كمبيوتر على المفاعل العام الماضي، قائلة إن الحادث كان يمكن أن يسبب كارثة نووية في حجم كارثة مفاعل تشرنوبل.
ورغم توقف وجيز لأنشطة التخصيب في نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفع حجم اليورانيوم منخفض التخصيب إلى 3.61 أطنان إجمالا من 3.18 أطنان في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى استمرار العمل باطراد رغم المشاكل الفنية والتخريب المحتمل.
المصدر: وكالات
المفضلات