بقلم : حماده نايف فارس الخوالده
تلك القطرات عابرة السبيل التي تسقط على الأرض اليابسة لتفوح رائحة الارض الندية وزكية , لتحكي ذكريات وعبق تركز عطرة منذ زمن بعيد حين كان الفلاح ينثر البذور بيدية التي كتب عليها الزمن من غبارة .. ما كتب ليورث للأرض خضارها لتذكر تلك القطرات بعد ذلك برائحة القش اليابس الذي حصد بمناجيل أيادي البركة لتعطي تلك الذي شقى وتعب عناءه الذي انتظرة يوما بعد يوم ليجني ثمرة تعبة .
لكن تلك القطرات التي أثارة وغسلت تلك الغبار المتراكم الذي قتل مسامات تلك الورود والاشجار , وجعل الأوراق تسقط من شدة ما عانة صرخة وصرخة ولكن صوتها كان لا يصل ألا لغبار زاد على غبارها , لتغطى
الحقيقة بين جوانبها وتندثر ثم لتعيى وتسقط من قسوة ما حال بها .
تلك القطرات أعطت ولكن سرعان ما زال عطائها وسطة الشمس وغار الغبار يغطي ما بات من سماع صوتها , ليحيلها الى قبر مستحيل ان تظهر وتعبر بعدها هذا ما أجده في حكومتنا الجديدة فهي كومة من الغبار غطة بها مجلس النواب ثم عصفة الشعب , بصدور الوزراء ثم قبرتهم بصدور الأعيان فما بات هنك اي منفس لتلك الشعب الا وغطي بلغبار فلم يبقى , سوى عياءه ثم سقوطة مطروحا لا يملك شيئ سوى الديون مزيد من الضرائب والحواجز
المفضلات