قطعة مقدسة نغفل عنها
تلك التي سرى أليها النبي صلى الله علية وسلم ليلا"من بلدت مكة المكرمة الى بيت المقدس في فلسطين تلك كانت بداية رسالة الرحمة والهداية للبشرية ونذير بالعدل وأستقامة الحياة وتنقيتها من كل دنس وأرشاد البشرية الى صلاح الارض وأعمارها والجوانب المحرمة والخطرة فيها وأيضا"هي المنطقة التي أختارها وفضلها وأحبها الله عز وجل على جميع المناطق لتكون ذكرى المقدسة عند المسلمين عن غيرها ولتتميز بختيارة عز وجل بأن تكون منطقة أسراء فكيف بنا نتركها تهدم وتذل من قبل عدو الاسلام الأكبر وننسى ونتناسا بأن الله عز وجل عزها وكرمها وبارك فيها بأن تكون مكان لبيت المقدس
وها نحن نقف ونشهد اليوم أن أسرائيل جعلة من فلسطين ملك يهود لليهود مقابل أهداف وتحقيق مصالح أسرائيلية فكما نعلم أن منذ دخول أسرائيل لفلسطين كان الهدف الأساسي هو جعلها وطن بديل لليهود بزعمهم أنها وعد رب لهم ومن أجل أستخراج هيكل سليمان ونحن نعلم تماما"بأن ستخراجة لا يتم ألا عن طريق هدم بيت المقدس وها نحن اليوم نقف مكتوفي الأيدي ونحن نعلم بلخندق الذي يحفر تحت بيت المقدس ونعلم أيضا بأن الأراضي فلسطين أصبحت معضمها مستوطنات
لليهود ضلما"وجبروتا"وبهتانا"عن أهلها
ولا ننسى الجدار العازل الذي يسموة الفلسطينيين (جدار الضم وتوسع العنصري)والهدف منة أعاقة حياتهم او ضم اراضي من الضفة الغربية الى اسرائيل وتقسيم التجمعات الفلسطينية وفصل المواطنين عن المدارس واماكن العمل
ولا ننسى الحدث الجديد وهو هدم (فندق شيبرد)الذي جاء أستكمال للمخططات الأسرائيلية لبناء مستوطنات يهودية جديدة ولمزيد من التهويد لأراضي فلسطين وقتل أي معلم أسلامي يجدد النظال
فيها حيث يزعم أحد اليهود بأن سبب هدم فندق شيبرد كان تبعا"للنتقام من آمين حسني الذي قام ببناء فندق شيبرد كونة كان يكرة اليهود ويبغضهم وبأنة اعتدى عليهم وهذا حفزهم على هدمة (عذر أقبح من ذنب ) وكونة ملك لغائب قام الملييونير اليهودي بشرائة من الحكومة وما عساني أقول اليوم
وأختم كلامي والدماء تشمل الرضيع قبل الشاب والكبير سوى برثاء لأرض المقدسه :
سامحيني يا أرض المقدس فأن لكي
رب أن نسيناكي فهو لا ينساكي
وأن غفلنا وستغفلنا فهو الحي القيوم
أن قصرنا وتقصرنا عن حمايتكي
فهو الذي لا يقصر علية شيئ وهو الذي يشهدكي
وهو يحميكي ويثبت أقدام أبطال فدو أرواحهم على ثراكي
بقلم الكاتب :حماده نايف فارس الخوالده
المفضلات