عمان - الرأي - بترا - اعادت كلمات جلالة الملك التي القاها امس الاول التأكيد على الامل والطمأنينة لدى المواطنين الاردنيين بان مسيرة الاصلاح مستمرة خاصة مع جو من الامن والاستقرار.
وكان جلالته قال خلال كلمته ان اي تقصير في خدمة الثوابت الاردنية التي تصب في مصلحة المواطن الاردني ستواجه بقرارات من جانب جلالته من شأنها حماية حقوق المواطن، مشيرا جلالته الى انه لا يوجد وقت نضيعه ومطلوب عمل جاد وتقييم مستمر ومعالجة الاخطاء والقصور.
وتعتبر هذه الرسالة بحسب سياسيين وحزبيين ونقابيين ان خطاب جلالته امام السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية اعاد الثقة للمواطنين وطمأنهم على مستقبل مسيرة الاصلاح في المملكة.
واجمعوا على ان خطاب جلالته كان موجها ليس فقط للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بل يخاطب الناس والاحزاب وجميع مؤسسات المجتمع المدني وحتى الافراد وان من اراد ان يعبر عن رأيه فيجب ان يكون ذلك باسلوب حضاري وعلى الحكومات ان تقابل ذلك بروح مختلفة.
اعلاميون واختصاصيو علم نفس واجتماع اكدوا ايضا ان المصارحة والدعوة المستمرة للحوار المنفتح الشفاف والتأكيد على اهمية ودور المعلومات الصحيحة عناوين ميزت رؤى جلالته الداعية الى الاصلاح الحقيقي الشامل الذي يمثل مانعا امام كل من يرى في الاشاعة والمعلومات المغلوطة سبيلا لحجب ما حققه الاردن من مكتسبات وانجازات على مدى مسيرته التنموية.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في كلمته التي ألقاها خلال لقائه رؤساء وأعضاء السلطات الثلاث على الرؤية الملكية للاصلاح بأشكاله كافة وعلى رأسها الاصلاح السياسي الحقيقي المنسجم مع روح العصر .
كما أشاد مواطنون في المدن والقرى والبوادي بالخطاب الملكي وما جاء به من مضامين حددت ملامح الإصلاح وأكدت قوة العلاقة بين القيادة والشعب.
وأكدوا أن خطاب جلالته قد وضع خارطة طريق حددت مسؤوليات الجميع لإجراء الإصلاح الشامل في كافة المجالات وبما يخدم الوطن والمواطن، معتبرين أن جلالته قد تحدث إلى السلطات الثلاث بلسان حال المواطن.
كما أكدوا أن ما جاء به الخطاب الملكي من توجيهات للسلطات الثلاث قد أتت في الوقت المناسب، وتزامنا مع الحاجة لإصلاح شامل قادر على مواجهة التحديات والنهوض بالوطن.
المفضلات