الرد على ليث شبيلات (1)
إلى م. ليث فرحان الشبيلات
فقد قرأنا ما سودت به ورقات* نصيحة للملك زعمت *وهي كذب وفتنة أردت * ومخطط سبئي عمدت* للخليفة خلائف* وللعرش عروش* للنور ظلام *وللأمن خوف وخطف* وللوحدة اختلاف وشقاق* وللدين وصي وإمام* وللأردن قم و يهود وإيران* فكشفت بها عن خبث طوية* وسوء نية *تسترت بحب وطن تارة *وحرص على ملك وعرش اخرى* ومسؤلية عن شعب أردني اختصرته بشخصك الهزيل* ومعارضة مثلتها بك يامسكين* فأعربت برسالتك عن شخصية مهزومة* ونفسية مريضة* تتطلع للمركز والقيادة *والصدارة والمشورة* وإثارة الفتنة في الأردن* والغدر بالوطن*وقائده وشعبه المخلصين* بأخبث طريقة *بدهاء ومكر* وخيانة وظلم* وثار لنفسك* وانتقام لمعاناتك ومرضك النفسي* عقدت العزم على هدم أركان الوطن* فعمدت إلى الملك وعرشه* والوطن وسكانه* بكذب وافتراء* وتدليس وتلبيس على الأمة الملتفة حول قائدها* المبايعة له التي تفديه بالروح والنفس* والولد والوالد* فغاضك صدقها *ووفائها للعرش وفارسه* غاضك وحدتها واتحادها* وتقدمها وإزدهارها* وعلمها وعقلها* فآليت على نفسك* ان تنفث بعقدك على سلطانها وعرشه* وفي مثلك قال العزيز الجبار* ويردده الاردنيون الأغيار مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) سورة يونس(81)) * لم نشتم من رسالتك الا الحقد والحنق *على الوطن والقائد *والأردن والأردنيين* والتنكر للانجازوالمنجز*والامن والقوة *والسلام والاسلام*والحرية والحب* والوؤام والمصداقية القطرية والعالمية للاردن* التي صنعها الملك وجنوده* وحافظ عليه الملك بحنكته وإخلاصه* للوطن والراية والشعب*الملك الشاب* الكبير في دينه وعقله*وتواضعه وحبه لشعبه *وتضحيته للأردن العظيم* حمى الأردن من الشرور والحروب* والخوف والجوع * والخطف والفدية* حمى حدوده* وحرسه الملك الشاب* الملك حقه كبير وعظيم * يطاع ويحب* ويفدى من شعبه الذي يجدد له البيعة في كل وقت وحين* مما يغيض أمثالك وأشباهك* سوف أذكر قولك وأنبه على فساد قصدك * وعلى ركاكة كلامك وسقمه *وتناقضه ووهنه *من غير حجة بينتها * وعلى ضحالة علمك *وسخف تفكيرك *وخسوف رأيك* ورؤيتك السياسية أو الاجتماعية أو الإقتصادية* وحتى الدينية *التي مثلتها زاوية فكرك المظلم* وعظيم كيدك* وبعدك عن حب وطن أو مواطن* أو إخلاص لملك وعرش هاشمي* أو راية أردنية* سنجلى للأمة من كلامك حقيقة قصدك *وما تفكر به وما ترجوه لها* أيها الأفاك .... يتبع بإذن الله
المفضلات