تونس–ا ف ب - تظاهر مئات الاشخاص امس في العاصمة التونسية من اجل «تونس علمانية» وذلك غداة حوادث يشتبه بضلوع اسلاميين فيها بينها بالخصوص مهاجمة مبغى واغتيال قس ذبحا.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا اثر نداء عبر موقع فيسبوك «نعم لدولة علمانية».
وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون الذين تجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة، «اوقفوا الممارسات المتطرفة» و «العلمانية: حرية وتسامح».
وقال المدون سفيان الشورابي (29 عاما) «لقد دعونا الى هذه التظاهرة لاظهار ان تونس بلد متسامح يرفض التطرف ولتدعيم العلمانية في تونس في الممارسة والقانون».
كما تظاهر مئات التونسيين امس امام السفارة الفرنسية في تونس للمطالبة برحيل السفير الفرنسي الجديد بوريس بوالون بداعي «قلة دبلوماسيته» و»عدائيته» الخميس تجاه الصحفيين.
في غضون ذلك اعلن مصدر رسمي امس ان العفو العام عن المساجين السياسيين في تونس دخل امس حيز التنفيذ وذلك بعد صدور مرسوم بذلك من الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع.
وقالت وكالة الانباء التونسية ان الرئيس الانتقالي وقع امس المرسوم المتعلق بالعفو العام الذي سيشمل كل الذين سجنوا او تمت ملاحقتهم على اساس جرائم تتعلق بالحق العام بسبب نشاطهم السياسي او النقابي.
وكانت اول حكومة انتقالية تبنت مشروع قانون العفو العام عن السجناء السياسيين في 20 كانون الثاني بعد ستة ايام من سقوط نظام بن علي.
والاسبوع الماضي اقر البرلمان التونسي قانونا يجيز للرئيس الانتقالي فؤاد المبزع ممارسة الحكم عبر اصدار مراسيم تشريعية.
واعلن وزير العدل الازهر قروي الشابي الاربعاء انه تم الافراج بشروط عن ثلاثة الاف سجين.
وتظاهر الاربعاء 200 شخص امام وزارة العدل للمطالبة بالافراج عن ابنائهم المعتقلين وتطبيق العفو العام. وقال المحامي سمير بن عمور انه لا يزال ما بين 300 و500 معتقل سياسي في السجون.
المفضلات