أخبار تونس- أكّد السيد بلال الجموسي، ممثل الاتحاد الدولي للاتصالات دعم الاتحاد لمساهمة الفاعلين من القطاع الخاص والعمومي بتونس في فرق عمل المواصفات بالاتحاد الدولي للاتصالات، مضيفا أن الاتحاد يعطي الفرصة لمؤسسات التعليم العالي التونسية للانخراط في البرنامج الجديد لفرق العمل حول المواصفات الذي سيقع إطلاقه أواسط جانفي 2011.
وشدد ممثل الاتحاد الدولي للاتصالات في افتتاح ورشة عمل حول "مشاركة القطاع الخاص التونسي ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في فرق عمل الاتحاد الدولي للاتصالات حول المواصفات والإعداد للمشاركة في مؤتمر 2011 " على أهمية المواصفات في ميادين التجديد التكنولوجي والتطوير الصناعي والاستعمالات في مجالات الانترنات والسلامة المعلوماتية والنفاذ للفئات من ذوي الاحتياجات الخصوصية والاتصالات خلال حالات الطوارئ.
من جهتها، أكدت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتب الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال المكلفة بالإعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة، أن مشاركة القطاع الخاص التونسي المختص ومؤسسات التعليم العالي في مجال تكنولوجيات الاتصال في فرق عمل مواصفات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات بالاتحاد الدولي للاتصالات ضرورية لتنمية ميادين تكنولوجيات الاتصال والمعلومات بتونس مشيرة إلى أن اليقظة التكنولوجية ومتابعة المستجدات والاطلاع على آخر الابتكارات والمواصفات على الصعيد الدولي من شانه تعزيز البحث والتجديد والاستثمار في المجالات المستقبلية الواعدة.
يذكر أن هذه الورشة التي افتتحت يوم الجمعة 7 بالقطب التكنولوجي بالغزالة بإشراف السيدة لمياء الشافعي الصغير، تندرج في إطار متابعة نتائج المشاركة التونسية بالمؤتمر الدولي الثامن حول مؤشرات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات خلال شهر نوفمبر 2010.
المفضلات