مؤتة - ليالي أيوب - نفذ مايزيد على 150 موظفا من موظفي جامعة مؤتة العاملين على أنظمة المياومة والعقود أمس اعتصاما أمام مبنى رئاسة الجامعة احتجاجا على القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الجامعة.
وقالو ان ادارة الجامعة نقضت وعودها السابقة بتنفيذ مطالبهم معتبرين تحويل مايزيد على 80 موظفا من المياومة للعقود وفق أسس لم تراع طبيعة أعمالهم وسنوات الخبرة التي تجاوزت لدى البعض منهم 15 عاما واستثناء 50 آخرين من قرار التحويل إجحافا على حد قولهم.
ولفتوا إلى الواقع الوظيفي الذي يعيشه عمال المياومة والعقود العاملين في الجامعة والذي تحكمه أسس ومعايير تم تطبيقها منذ عام 2009 مخالفة بنودها التعليمات والأنظمة الأخرى التي طبقتها الجامعة على زملائهم قبل هذا التاريخ والتي استثنيت منها العديد من الامتيازات والحوافز التي من شانها تحسين هذا الواقع والارتقاء بالأوضاع المعيشية للعاملين في إشارة منهم إلى حرمانهم الزيادات والحوافز والعلاوات الوظيفية واحتساب سنوات الخبرة وتعديل سلم الرواتب وفق هذه السنوات وطبيعة الأعمال التي يزاولونها.
وبين آخرون أن استثناء خمسين عامل مياومة من قرار التحويل للعقود الذي اتخذته الجامعة خلال الأيام القليلة الماضية لاعتبارات تمثلها صلاحيات الجامعة ووجود ضغوطات من جهات رقابية عليها لايمثل أي حجة مقنعة في ضوء تجاوزها لتلك الصلاحيات والضغوطات وتحويل البعض دون أحقية على حد تعبيرهم.
ونوهوا إلى أنهم سيواصلون اعتصامهم هذا إلى أن تلق مطالبهم الشرعية تلك الاستجابة خاصة وان إدارة الجامعة قطعت وعودا بمخاطبات لتعديل الأنظمة والأسس تحقيقا لمصالحهم إلا أنها لم تنفذها.
بدوره أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي أن الجامعة كثفت جهودها واتخذت خطوات هامة في مجالات عدة للارتقاء بواقع موظفيها وتحسين أوضاعهم تنفيذا لمطالبهم وتحقيقا لاستقرارهم الوظيفي مبينا أن الأعداد الكبيرة من الموظفين في جامعة مؤتة عينوا في فترات سابقة دون النظر إلى حاجة الجامعة وقدرتها المالية والاستيعابية ألا أن الجامعة وفي إطار حرصهاعلى خدمة المجتمعات المحلية عمدت إلى تجاوز البعض من القوانين والصلاحيات الممنوحة بتحويل عدد من عمالها من الأجور اليومية إلى العقود والمقطوع والتي شملت مايزيد على 250 عاملا كانت تتراوح سنوات خدمتهم بين 6 إلى 14 عاما.
ودعا الحنيطي الموظفين إلى أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين المتبعة بالجامعة والمتمثلة بالحوار الهادف وإتباع القنوات الرسمية ومراعاة الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها الجامعة والتي يمثل عجزها عن توفير رواتب موظفيها مؤشرا واضحا عليها.
المفضلات