قال عمر سليمان نائب الرئيس المصري إن "متشددين إسلاميين" بين آلاف السجناء فروا من السجون مع بداية الاحتجاجات الواسعة ضد نظام حسني مبارك الشهر الماضي.
وتحدث -في لقاء أمس بالقاهرة مع صحفيين مصريين- عن فارين من "منظمات جهادية" قال إنهم "لم يغيروا أفكارهم، ولم يوافقوا على مبادرة وقف العنف، وما زالوا مقتنعين بأن المجتمع كافر".
وحسب سليمان فهؤلاء أفراد "مرتبطون بقيادات خارجية وخاصة تنظيم القاعدة"، وقد بذل جهاز الاستخبارات -الذي قاده سليمان لسنوات- جهدا لتستلمهم مصر من الخارج، ويحتاج الأمر الآن -كما قال- جهدا كبيرا لإعادتهم إلى السجن.
ووصف سليمان فرار هؤلاء السجناء بأنه "تهديد كبير للمجتمع".
وكان بين الفارين سامي شهاب عضو حزب الله الذي أدانته محكمة مصرية بالتخطيط لشن هجمات في مصر.
واختفت الشرطة بصورة شبه كلية من الشوارع مع بدء الاحتجاجات، وتركت فراغا انتشرت معه أعمال السلب والنهب، فتصدت لها لجان أمن شكلها المواطنون.
ويرى مصريون كثيرون أن ما جرى مؤامرة لفرض حالة من انعدام القانون، تعهد سليمان بالتحقيق في ملابساتها.
المصدر: رويترز
المفضلات