عمان - نشوى الخالدي - أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان ان الهيئة خلال الشهر الحالي ستوقع اتفاقيتي تعاون في المجالات النووية مع كل من تركيا وايطاليا مؤكدا على سير البرنامج النووي الأردني , واستمرار المفاوضات مع أمريكا لتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة .
وأشار خلال لقاء صحافي أمس الأول ان جميع المؤشرات ايجابية جدا حتى الآن لموقع المجدل الجديد المقترح لبناء أول محطة نووية في المملكة .
وقال إن الشركة الاردنية الفرنسية لتعدين اليورانيوم ستقدم التقديرات الأولية لحجم الاحتياطي لخام اليورانيوم في ربع منطقة الامتياز وسط المملكة آذار القادم .
وذكر أن حصة الحكومة في مشروع تعدين اليورانيوم ووفق الاتفاقيات تبلغ 75ر55% سنويا , 75ر5% كضريبة دخل ونسبة 50% من أرباح المشروع .
وأكد على ظهور مؤشرات ايجابية جديدة لوجود توضعات لليورانيوم في منطقة الحسا والتي قدرت أوليا بحوالي 15 ألف طن , بالاضافة لمؤشرات جديدة لوجود الخام في مناطق رجم الشيد ورجم قيال والعطارات والحرانة .
وبين أن سعر خام اليروانيوم بلغ حاليا عالميا حوالي 150 ألف دولار للطن ومرشح أن يحقق قفزات سعرية جديدة في العام 2014 .
وأضاف أنه في شباط الحالي ستقوم الهيئة باستدراج عروض لشريك استراتيجي وممول لمشروع المحطة النووية الاولى يتمتع بخبرة عالية في هذا المجال .
كما توقع أن تسلم الشركات الثلاثة التي تقدمت سابقا بعروض لعطاء تكنولوجيا وبناء المحطة النووية الأولى عروضها النهائية في 31 آذار المقبل .
وقال إن الحكومة من جهتها قامت باستدراج عروض لتعيين مستشار مالي قانوني دولي متخصص في الاجراءات التعاقدية للمشاريع النووية , متوقعا تعيين المستشار الحكومي نيسان القادم .
وأشار أن حصة الحكومة الأردنية في تمويل مشروع المحطة النووية يبلغ ما قيمته 15% من قيمة المبلغ النقدي الذي يشكل 30% من كلفة المشروع , وكفالة ما نسبته 35% من اجمالي القيمة المتبقية المقترضة .
وفي التفاصيل أوضح الدكتور طوقان أن الشركة الاردنية الفرنسية لتعدين اليورانيوم ستسلم الهيئة دراسة جدوى بنكية شاملة لمشروع تعدين اليورانيوم وسط المملكة نهاية العام الحالي تحدد كلف الانتاج وحجم الانتاج السنوي وعمر المنجم .
وأعلن أن الهيئة تتسلم أيضا من الشركة خلال آذار القادم التقدير الأول لحجم الاحتياطي في مساحة تبلغ 300 كيلو متر مربع أي ربع مساحة الامتياز الممنوح للشركة وسط المملكة , فيما سيعلن عن حجم الاحتياطي كاملا مع انتهاء دراسات الجدوى الذي تسلمه الشركة نهاية العام 2011 .
المفضلات