غربتي معك
وجه مازلت أذكره ... لا بل أتنساه ما استطعت .. بكل ما أتيت من قوة
بشراسة ذاكرتي أعود إليك بلا صور ... بلا صوت ... بصدى الأشياء حولي فقط ...
كسرني الحنين اليك البارحة وقبل ان أغفو بكيتك أكثر ... على صدر الوجع ..
وعلى وسادة الأفتقاد تمزقت .. وعاندت كل مابي فقط لأغفو بين دموعي ليس أكثر ...
انت لم تكن خنجر في خاصرة احتمالي
ولم تكن طعنة غدر في ظهري ..
ولم عكاز حياتي .. اتكئ عليه بالحياة وكسر ..
ولم تكن أشباه ذكرى او صور ,,,
او نشيج صوت يجبر الأشياء حولي على الهدوء ...
انت كنت بحري .... دون مد او جزر ...
بحر مشيت اليه بقدمي ... صامده ... منكسره ...
متمردة ... مرتعبه .. بكل مابي من ضعف وقوة
قدماي كانت تتجه اليك فقط .. فأدرت وجهك امام عيناي
ورفعت كفيك من يداي ... ومضيت خلفي تجر أذيال خيبة قلبك ...
وانا مازلت مشدوهة في فم الذهول لا أكثر ...
قلب يئن ...
احساس بخذلان ...
قلب ينتحب ..
دمعة ثائره ...
قلب ينبض ..
شبه عودة للحياة ...
قلب مذهول ...
كرامة تنزف ...
صدق او لا تصدق ...
عندما ترأف بي ذاكرتك ... وعندما يخيل إليك وجهي ,,,
وعندما تجلس متوحد تلك اللحظة بي فقط
صدق ..
كنت أريدك وطن يسكنني قبل أن اسكنه ....
أرض أمارس عليه كتماني ورعبي من كل الأشياء ...
التي اعتبرتها انت أسرار من غرفة صغيره ...
وما أغلى وطني يا أنت ....!!
ويبقى الحرف في طي الكتمان..
المفضلات