الخرطوم : انتصارفضل الله
قلل مراقبون وخبراء اقتصاد من تأثير الديون الخارجية على اقتصاد السودان وتوقف التدفقات المالية الخارجية بعد الانفصال لاسباب كثيرة منها ان تلك الديون تجاوزعمرها الـ(30) عاما وان العالم الخارجي الآن لم يعد يأبه لتك المسألة باعتبار انه غارق في بحرمن الديون .
ورغم مخاوف البعض من حدوث مخاطرتحيط بالتنمية والاقتصاد بالشمال خلال المرحلة القادمة ،إلا ان الخبيرالاقتصادي احمد مالك اشارالى عدة نقاط من شأنها استبعاد المخاطرالمتوقعة منها انشغال الدول المانحة وعلى رأسها امريكا والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبعض الدول الاروبية ولم تعد تحكم العالم كما السابق وانما تقود قاطرة التنمية الآن الصين وماليزيا واندونيسيا الى جانب استفادة السودان من تجربة البرازيل والارجنتين في أهمالها للديون والعمل على استقطاب دول اخرى للتدفقات المالية فضلاً عن ادراك الحكومة الى ان مسألة الديون اصبحت شماعة لبعض الدول للمتاجرة بها سياسياً.
وتوقع مالك ان تتحمل حكومتا الجنوب والشمال سداد الديون واشارالى دور الاتفاقيات السابقة في تدفقات العون الخارجي ذات الاثرالتنموي والتي عقدت مع الدول العربية والاسلامية والاسيوية في تمركزرؤوس الاموال بالشمال،وقال تلك الدول هي البديل الذي اتجه له السودان لضمان تدفقات مالية اكثرفاعلية وفي السياق رجح دكتورحافظ ابراهيم رئيس قسم الاقتصاد بجامعة امدرمان الاسلاميه خيارين لحل مسالة الديون اما ان يثورجدل حول من سيسدد تلك الديون او ان تفئى الدول بتعهداتها باعفاء الديون على الشمال نسبة لالتزامه بقيام الاستفتاء بصورة سليمة مما يسهم في زيادة التدفقات المالية من تلك الدول .
وأضاف : ان هناك الكثيرمن الدول التي لها رغبة اكيدة في توسع استثماراتها بالشمال الشئ الذي يؤكد عدم تأثيرالديون على التدفقات المالية.
المفضلات