أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتوقع من الحكومة المصرية أن تحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، بغض النظر عمن يتولى السلطة في البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "أيا كانت الحكومة المقبلة في مصر، نتوقع أن تلتزم هذه الحكومة بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية" مع إسرائيل، في إشارة إلى اتفاقية كامب ديفد الموقعة بين مصر وإسرائيل 1978 بوساطة أميركية، والتي قادت إلى إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
ومضى غيبس يقول إن "المعاهدة ليست مع رئيس بعينه، إنها مع مصر حكومة وبلدا وشعبا".
يذكر أن الاضطرابات السياسية بمصر في ظل الاحتجاجات التي تطالب برحيل حسني مبارك أثارت المخاوف مجددا -لا سيما في إسرائيل- من ألا ترتبط الحكومة الجديدة في القاهرة بنفس علاقات الصداقة مع تل أبيب.
وأكثر ما يثير قلق الإسرائيليين، هو أن تتولى جماعة الإخوان المسلمين السلطة بمصر في حال رحل مبارك، حيث إن الجماعة تعارض أي اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
المفضلات