اربد – نادر خطاطبة - قال امين عام وزارة الشؤون البلدية المهندس احمد الغزو انه سيتم حل المجالس البلدية في نيسان القادم تمهيدا لاجراء انتخاباتها في تموز وفق قانون جديد لافتا الى ان لجانا سيصار الى تشكيلها لادارة العمل البلدي ريثما يحين موعد الانتخابات.
وكشف عن مشاورات تجري مع رؤساء بلديات واللجنة الادارية بمجلس النواب لتعديل قانون البلديات لتجري الانتخابات القادمة وفق نصوصه.
وقال خلال رعايته احتفال بلدية غرب اربد بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني عصر امس ان المشاورات تتناول مختلف الشؤون المتعلقة بالعمل البلدي بما فيها الدمج وسلبياته وايجابياته لافتا الى تشكيل لجنة لدراسة القانون من قبل الوزارة تمهيدا لعرضه على مجلس النواب في دورته الحالية.
وقال الغزو ان العمل جار على بلورة تعديلات القانون بعد أن أصبح في مراحله النهائية، لافتا إلى أن اللجنة القانونية التي شكلتها الوزارة لصياغته والتعاطي مع مقترحات رؤساء البلديات انتهت وتم الاخذ بعين الاعتبار جميع المقترحات التي تضمن تحسين العمل البلدي.
وتضم اللجنة وفق الغزو خبراء قانونيين لدراسة ملاحظات رؤساء البلديات حيال القانون لافتا الى انه مع تشكيل الحكومة وتسلم الوزير المقبل مهام حقيبة الوزارة سترفع صيغة القانون لمجلس النواب حتى يأخذ مساره القانوني ويُقر.
وأكد الغزو أن الوزارة عملت خلال الفترات الماضية على التواصل مع رؤساء البلديات والمجتمع المدني لأخذ ملاحظاتهم حول القانون، فيما عملت اللجنة القانونية المعنية بصياغة التعديلات على الأخذ بالمقترحات المقدمة بعد دراستها.
ولفت إلى أن التعديل سيطاول المواد التي قد تعيق العمل البلدي، بهدف تحسين أداء المجالس البلدية، مشيرا إلى أن غالبية مواد القانون ستخضع للتعديل بحيث تتواءم مع مشروع اللامركزية.
وحسب الغزو ان قرار الغاء بعض البلديات المدموجة غير مستبعد والكرة الان في مرمى مقترحات رؤساء البلديات وما يتوصلون اليه مع اللجنة القانونية في مجلس النواب وان الأمر الآن متروك أمام الجميع لأعداد الاقتراحات اللازمة التي من شانها تحسين أداء البلديات.
وقال ان جلالة الملك يشكل لنا المثال في العمل الدؤوب وقد استشعر جلالته دوما احتياجات مختلف فئات المجتمع، فكانت سلسلة من المبادرات الملكية التي تسعى إلى رفعة المواطن وتحسين معيشته في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية وحتى الرياضية.
بدورة، أشاد رئيس بلدية غرب اربد عبد الفتاح الابراهيم بنهج جلالته وحكمته وبعد بصيرته في استشراف المستقبل وولوج الأردن الألفية الثالثة وهو أكثر عزما ومضاء وقدرة على تجاوز الأزمات والمضي قدما في نهج الإصلاح في سبيل تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لأبنائه في مواقعهم كافة.
من جانبهم، تحدث عدد من اعضاء المجلس البلدي مؤكدين ان جلالة الملك وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي إلى إعادة تعريف المصالح الوطنية في مجالات الإصلاح والتنمية وعلى أسس متينة من النزاهة والشفافية.
واشتمل الحفل على فقرات فنية قدمتها فرقة الرمثا للفنون الشعبية وقصائد لعدد من الشعراء الأردنيين تغنت بالوطن والقائد وجسدت معاني التلاحم.
المفضلات