البحر الميت – علاء القرالة - أكد المشاركون في أعمال «الملتقى العربي الأول للصناعات الغذائية» الذي أختتم أعماله أمس في البحر الميت على حاجة العمل العربي إلى سياسة إنقاذ زراعية تشكل الأساس لمستقبل الزراعة
واضافوا على أن السياسة الزراعية تحتاج في المراحل المتوسطة وبعيدة المدى إلى الارتكاز على المهارات البشرية والتكنولوجية الحديثة ويكون للدول العربية دورا أوسع في وضع السياسات المباشرة والدعم الموجه لتعزيز الإنتاجية و التنافسية في أطار من السياسة العربية المشتركة وللقطاع الخاص دور رئيس في الاستثمار في المشروعات الجديدة.
كما دعوا إلى إيجاد رؤية موحدة لتنسيق السياسة الزراعية مع السياسية المائية لترشيد استخدامات المياه في الزراعة في أطار خطة كاملة لحماية وتنمية الموارد والحد من تدهور الأراضي الزراعية ومكافحة التصحر.
وطالبوا بالتركيز على تحسين وتركيز الإنتاجية من خلال تطوير البنية التحتية الزراعية ودعم استصلاح الأراضي واستخدام تقنيات حديثة وتوفير التمويل الميسر والطويل الأمد على اساس عربي مشترك.
ودعت الدراسات والمداخلات على ضرورة وضع الخطط الزراعية والصناعية الغذائية والتركيز على البحث العلمي التقني ودعوة الجهات العربية لتوفير القروض المالية.
المفضلات