ارجأت محكمة الدار البيضاء ليل الجمعة السبت اصدار الحكم على سبعة ناشطين صحراويين الى 28 كانون الثاني/يناير بعد جلسة استمرت بضع ساعات استمع خلالها القاضي الى ثلاثة متهمين فترة طويلة، حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
محامون واطراف اخرون ينتظرون بدء محاكمة الناشطين الصحراويين السبعة في الدار البيضاء في 7 كانون الثاني/يناير 2011 (© - عبد الحق سنة)
وانتهت صباح السبت الجلسة التي بدأت في الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش من الجمعة.
وكان الناشطون الصحراويون اعتقلوا في تشرين الاول/اكتوبر 2009 في مطار الدار البيضاء لدى عودتهم من تندوف في الجنوب الجزائري، معقل حركة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية. وقد وجهت اليهم تهمة "الاساءة الى الامن الداخلي" للمغرب. وثلاثة من هؤلاء السبعة موقوفون، واربعة بينهم امرأة هي دكشة الاشقر اخلي سبيلهم ملاحقون لكنهم لم يحضروا الجلسة.
وقد طرح القاضي بضعة اسئلة تتعلق باقامة الناشطين الصحراويين في تندوف والجزائر قبل اعتقالهم و"بطبيعة رحلتهم". واجاب احد الناشطين "لسنا جواسيس. نحن ناشطون وندافع بطريقة سلمية عن القضية الصحراوية". وقال محمد صبار احد محامي الدفاع "لو كان هؤلاء الناشطون يقومون بالتجسس لحساب البوليساريو، لما وجدت السلطات المغربية معهم 100 يورو وبعض الدنانير الجزائرية".
وذكر المراقبون الدوليون الذين حضروا الجلسة، ان "التوتر كان اقل هذه المرة في المحكمة مقارنة بالجلسات السابقة" نظرا لوجود محامين يؤيدون "مغربية" الصحراء الغربية. وكانت منظمة العفو الدولية دعت في تشرين الثاني/نوفمبر "السلطات المغربية الى الافراج عن الناشطين الصحراويين الثلاثة" الذين كانوا لا يزالون موقوفين.
المفضلات