الخرطوم: سنهوري عيسى
أعلن الزبير أحمد الحسن رئيس القطاع الإقتصادي بالموتمر الوطني، عن بدائل جاهزة لتعويض فقدان النفط، وأخرى لتوفير النقد الأجنبي ستدخل في الميزانية لسد عجزها بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية لمرحلة ما بعد الإستفتاء في مقدمتها زيادة النفط المنتج في الشمال بارتفاع إنتاج حقل بليلة من (70) ألف برميل إلى (100) ألف برميل يومياً، ودخول حقل الراوات جنوب كوستى لدائرة الإنتاج مما يغطي الإستهلاك المحلي والتصدير، وتصدير الذهب الذي سيزيد موارد النقد الأجنبي، ورفع كفاءة تحصيل الرسوم والضرائب والجمارك، ومنع التهرب، فضلاً عن تخفيض الرسوم الحكومية من أجل زيادة نسبة تحصيل الإيرادات.
وأضاف الزبير في حديث لـ «الرأي العام»، أن من بين البدائل مراجعة برنامج النهضة الزراعية وأهدافه التفصيلية، والتركيز على زيادة إنتاج الحبوب الزيتية، والتوسع في إنتاج السكر بإنفاذ العديد من المشروعات ضمن خطة السكر القومية التي بدأ تنفيذها باقامة مشروع سكر النيل الأبيض، قفا، مشكور، والنيل الأزرق، وتطوير قطاع الثروة الحيوانية وصادراته، والتوسع في مجال المعادن بالتنقيب عن الذهب والحديد والنحاس عبر التنقيب الأهلى والترخيص للشركات في مناطق الإنتاج الكبير والإحتياطى، وتصدير الخدمات خاصة الخدمات الصحية والتعليمية والخبرات الفنية في مجال النفط لدول الجوار أو جنوب السودان - على غرار ما يحدث في الأردن من تصدير للخدمات الصحية -، بجانب تشجيع صادرات الصمغ العربي والتوسع في إنتاج القطن، الذي تشهد أسعاره عالمياً إرتفاعاً ملحوظاً الآن، ويتوقع أن يتواصل الإرتفاع خلال السنوات الثلاث المقبلة.
المفضلات