عواصم - وكالات - تصاعدت امس الاثنين انتفاضة المصريين المطالبة باسقاط النظام وبدا ان المتظاهرين غير عابئين بالقرارات التي يتخذها الرئيس حسني مبارك ومن بينها اعلانه تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الفريق احمد شفيق. فيما اكد الجيش المصري «مشروعية» مطالب المحتجين وتعهد بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وفيما كانت وسائل الاعلام الرسمية تعلن اسماء الوزراء الجدد الذين لم يكن بينهم لا وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ولا اي من رجال الاعمال المقربين من نجل الرئيس جمال مبارك، اخذت اعداد المتظاهرين في التزايد بعد الظهر في القاهرة وفي عدة مدن مصرية اخرى عشية الاعلان عن تنظيم مسيرتين مليونيتين في القاهرة والاسكندرية اليوم الثلاثاء.
وفي تطور لافت أكد الجيش المصري «مشروعية مطالب الشعب»
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله «إن تواجد القوات المسلحة في الشارع المصري من أجلكم وحرصا على أمنكم وسلامتكم وقواتكم المسلحة لم ولن تلجأ إلى استخدام القوة ضد هذا الشعب العظيم الذي لم يبخل على دعمها في جميع مراحل تاريخه المجيد.»
وفي اسرائيل قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو امس انه يتابع الاحداث في مصر «بيقظة وقلق» ويخشى ان ينتهي الامر بقيام نظام اسلامي متطرف في القاهرة مثلما هو الحال في ايران.
من جهة اخرى افادت الاذاعات الاسرائيلية ان اسرائيل وافقت على ان ترسل مصر قوات اضافية لحفظ الامن في شبه جزيرة سيناء.
الى ذلك أعلن امس تشكيل الحكومة الجديدة بينما قالت الحركة الاحتجاجية الداعية إلى الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك ان التغييرات لا صلة لها بالموضوع.
المفضلات