قرأتها الآن وتبين لي ما تبين وإنماااا........
لا أتمنى أن أكون متشدقا أو فيلسوفا ولا حتى حكيما يحاكي تلك الواقفة أمام الثلاجة
وربما ردودي لن تروقهم وهم من هم تعلمين ولكن أيضا...
سيدتي...
هذا الشعور المتناهي والذي أعتقد جازما أنه نادرا ما يحدث في حياة تلك الرغيدة صاحبة العقد الفريد مع ذاك ابو من تسمى على اسم الفاروق...
لا شك أن أطعم ما في الحياة وجود معنى..ولا معنى إن لم توجد الاسباب ولا سبب إلا بمسبب...
يخرج من البيت مرتاحا تاركا وراءه صيحات ألم تقسو على ذاك القلب المطروح حبا...
ربما حزنها كان وليد أحقيته...أغضبته فحزنت فتلوى نهارها...
أو ربما أغضبها وأعلمه من إعلامها أنه باه الصورة نقي السريرة غامض محبوب...نعم
ربما أغضبها بحبية
وتملقته رومنسية لسبب قد يكون مهما رغم صغر التفاصيل
حاجياته كانت ذاك اليوم ذات أولوية...ولعبت الأنانية دورها
لا بد من هكذا مراق
فعدم وجود مشكلة بحد ذاته معضلة...
هروبها الى الثلاجة قد يزيدها طولا..لكن نموها توقف ارتفاعا وبدأ اتساعا فلا أنصحها بالمضي قدما إن ألم بها معسر ذات مستقبل...
تفكيرهااا العميق فكرة ناضجة لولا ترددها على نفسها..لم أكن لأنصحها بملامة نفسها بقدر التفكير في إصلاح ما ألم بنفسها...
اللحظات تمضي سريعة...لم يتبقى عندها شيء من صبر تلك الصبورة حق الصبر ذات ماض عريض أعلمه...
التسوق مهارة تتقنها النساء بصورة عامة...حتى لو لم يوجد ما يشترى أو يباع...
بجامة قطنية دليل على مقدار الدفء والنعومة على حد سواء والذين تمتلكهما تلك الصارخة..
يعجبني تقييد الهالات وإن كان يضفي ملمحا أنثويا بحتا ودليل حزن محبوب وسهر رومنسي...
أرجو أن لا تكون مبادرتي قد ساهمت في أفول المعنى لتراكمية النص
غير أن بوحي لحاذق يستسقي المعنى من موارد النصوص بنهم المتعمق...
بورك البوح الذي قلما أجد مثيلا يشد أناملي بسرعة التنغييم...
سمفونية تستدعي بكل ثبات رقصة الأرجل ودندنة الخاطر بيني وبين بين...
دم يا بوح على الدوح غني ...إنني أهوى التناغم...
المفضلات