اعتبر وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ان فرص نجاح المفاوضات حول مستقبل الصحراء الغربية "لا تزال ضعيفة" بسبب "عدم رغبة الاطراف الاخرى" في النزاع التوصل الى حل.
وزير الخارجية المغربي طيب فاسي الفهري في 3 شباط/فبراير الماضي (© - عبد الحق سنة)
وقال وزير الخارجية امام البرلمان ان "فرص نجاح المفاوضات حول الصحراء الغربية ما زالت ضعيفة وحتى معدومة بسبب عدم رغبة الاطراف الاخرى (جبهة البوليساريو والجزائر) في التوصل الى حل وبذل الجهود المطلوبة للتوصل الى تسوية سياسية".
واشار الى انه حسب الوفد المغربي الى جولة المفاوضات الاخيرة غير الرسمية التي جرت من 16 الى 18 كانون الاول/ديسمبر في مانهاست، بالقرب من نيويورك، فان هذه "الاطراف نفسها ليست مستعدة للتوصل الى تسوية او الى بذل الجهود اللازمة للتوصل الى تسوية سياسية مقبولة من قبل جميع الاطراف".
ونقلت عنه وكالة الانباء المغربية قوله "في ظل غياب هذين العاملين، فان فرص نجاح هذه المفاوضات ما زالت ضعيفة وحتى معدومة".
واتفق المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في مانهاست على عقد جولتين من المحادثات غير الرسمية في كانون الثاني/يناير (21 و22) واذار/مارس 2011، حسب الموفد الخاص للامم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس.
وقد ضم المغرب المستعمرة الاسبانية سابقا سنة 1975 لكن جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المدعومة من الجزائر تطالب باستفتاء حول تقرير المصير برعاية الامم المتحدة من شانه ان يضع الصحراويين امام ثلاثة خيارات وهي الاستقلال او الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية او الانضمام الى المغرب.
ويدعو المغرب الى الحل الثالث رافضا الاستقلال قطعا.
المفضلات